أحب أسامة وحنين القرني مشاهدة البيوت التراثية في قرية الجنادرية، حينما حضرا مع والديهما للاستمتاع بتراث الأجداد، كما يقول أسامة: «كنت أستمع لحديث جدي وجدتي حينما يتحدثان عن الماضي وكيف كان االمواطنون يعيشون في البيوت الطينية ويأكلون ويشربون ويلعبون في حياة جميلة هادئة خصوصاً تلك الألعاب الشعبية التي أحببت و«تحمست» لمشاهدتها اليوم في «الجنادرية» مع شقيقتي حنين لكي نلعب سوياً بما اشترينا من ألعاب شعبية». وتقول حنين: «أنا مرة مبسوطة جداً لأني حضرت الجنادرية وشعرت بتراث الماضي، وأحببت مع شقيقي أسامه مشاهدة العرضة النجدية والسواني، وتعرفت على أشياء كثيرة في بلادي لم أكن أشاهدها وجهاً لوجه إلا في «الجنادرية» التي حققت لي هذه الأمنية الجميلة، وأتمنى أن تستمر أكثر».