أعلنت الرئاسة الفرنسية أن الرئيس فرانسوا هولاند ورئيس الوزراء البريطاني ديفيد كامرون زارا صباح اليوم (الاثنين)، صالة «باتاكلان» للحفلات الموسيقية والتي استهدفتها اعتداءات ارهابية في 13 تشرين الثاني (نوفمبر) الحالي في العاصمة الفرنسية باريس. وكتب كامرون في تغريدة عبر حسابه في «تويتر» إن «الرئيس هولاند وأنا جنباً إلى جنب»، وأرفقها بصورة تجمعهما أمام جدار من الورود والشموع والأعلام الفرنسية شُيد لذكرى الضحايا. واعلن كامرون دعمه لفرنسا «بحزم»، بعد اعتداءات باريس معرباً عن قناعته بضرورة قيام الطيران البريطاني أيضاً بضرب «الدولة الاسلامية» (داعش) في سورية. وبعد ذلك توجه الرئيسان إلى قصر الإليزيه لإجراء مباحثات حول الإرهاب والأزمة السورية، ويدشن لقاؤهما أسبوعاً من المباحثات الديبلوماسية المكثفة التي سيجريها هولاند الراغب في بناء تحالف واسع ضد تنظيم «داعش» بعد عشرة أيام على اعتداءات أودت بحياة 130 شخصاً وتبناها هذا التنظيم. وبعد لقائه كامرون اليوم، يجري هولاند محادثات مع الرئيس الأميركي باراك أوباما غداً في واشنطن ثم مع المستشارة الألمانية أنغيلا مركل بعد غد في باريس ومع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الخميس المقبل في موسكو.