قال مصدر رئاسي فرنسي اليوم (الأحد)، إن رؤساء الدول الذين وجهت إليهم الدعوة للمشاركة في محادثات المناخ التي تبدأ في 30 تشرين الثاني (نوفمبر) الحالي في باريس، أكدوا مشاركتهم على رُغم الاعتداءات التي شنها المتشددون وأسفرت عن مقتل 130 شخصاً. وأوضح المصدر: «لم يلغِ أي من رؤساء الدول أو الحكومات مشاركته»، وتوقع أن يحضر افتتاح مؤتمر الاممالمتحدة للتغير المناخي الذي يستمر حتى 11 كانون الأول (ديسمبر) المقبل، 138 قائداً. وسيبحث زعماء العالم، خطط كبح الانبعاثات المسببة لظاهرة الاحتباس الحراري والحيلولة دون ارتفاع درجة حرارة الأرض أكثر من درجتين مئويتين عن مستوياتها قبل عصر النهضة الصناعية. وتوقع مصدر من إدارة المؤتمر أن يحضر ما بين 40 الى 45 ألف شخص المحادثات التي ستجري في لو بورجيه شمال باريس. وقال رئيس الوزراء الفرنسي مانويل فالس الاثنين الماضي، إنه لم يطلب أي زعيم أجنبي من فرنسا تأجيل القمة وهي خطوة لو حدثت لكانت بمثابة «إذعان للإرهابيين» على حد وصفه.