اعتبر رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كامرون أن القرار الذي أصدره مجلس الأمن الدولي أمس (الجمعة) بالإجماع ودعا فيه كل الدول إلى التحرك ضد تنظيم «الدولة الاسلامية» (داعش) المتطرف، يظهر أن العالم اتحد ضد «طائفة الموت الشريرة» هذه. وأجاز مجلس الأمن للدول الأعضاء في الأممالمتحدة، أمس «أخذ كل الإجراءات اللازمة» ضد تنظيم «داعش»، في قرار صدر بإجماع أعضائه ال15 بعد أسبوع على الإعتداءات التي أوقعت 130 قتيلاً في باريس وتبناها التنظيم المتطرف. وقال كامرون في بيان إن هذا التصويت يمثل «لحظة هامة لأن مجلس الأمن دعم بالإجماع التحرك ضد طائفة الموت الشريرة هذه، في سورية وفي العراق»، وجدد أيضاً التأكيد على «عزمه التوصل إلى حل سياسي للنزاع في سورية». وأضاف أن «المجتمع الدولي صمم واجتمع على القضاء على التنظيم المتطرف الذي يهدد شعوب كل الدول وكل الديانات»، وتابع ان «تصويت اليوم (أمس الجمعة) يظهر حجم الدعم الدولي لفعل المزيد في سورية وللتحرك بشكل حاسم لإجتثاث تنظيم داعش». وتشارك بريطانيا في شن غارات جوية ضد تنظيم «داعش» في العراق فقط، ويسعى كامرون للحصول على موافقة البرلمان لتوسيع نطاق هذه الغارات لتشمل سورية أيضاً.