اعلنت الصين الثلاثاء ان الدورة المقبلة من الحوار الاقتصادي والاستراتيجي الصيني الاميركي ستجري في نهاية ايار/مايو في بكين, في وقت تشهد فيه العلاقات بين الدولتين اضطرابات. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية كين غانغ ان "الصين والولايات المتحدة اتفقتا بشكل اولي على ان تجري الدورة الثانية من الحوار الاقتصادي والاستراتيجي في نهاية ايار/مايو". واضاف انه "يجري البحث في المواعيد الدقيقة" لهذه الدورة الجديدة. وكما في الدورة الاولى, فسوف تتمثل الصين بنائب رئيس الوزراء وانغ كيشان المكلف المسائل الاقتصادية ومسؤول حكومي رفيع المستوى هو مستشار الدولة داي بينغوو, فيما يتمثل الطرف الاميركي بوزيرة الخارجية هيلاري كلينتون ووزير الخزانة تيموثي غايتنر. وجرت الدورة الاولى من الحوار الاقتصادي والاستراتيجي الصيني-الاميركي في واشنطن خلال الاسبوع الاول من تموز/يوليو 2009. واطلقت ادارة باراك اوباما هذا الحوار الاقتصادي والاستراتيجي ليحل محل الحوار الرفيع المستوى الذي باشرته ادارة الرئيس السابق جورج بوش في نهاية 2006 وكان يجري مرتين في السنة ويتناول الخلافات الاقتصادية بين البلدين ولا سيما على الصعيد التجاري. من جهة اخرى, اعلنت بكين ان قرار مجموعة غوغل الاميركية للانترنت بمواصلة نشاطاتها في الصين مع احالة مستخدميها الى موقعها في هونغ كونغ للالتفاف على الرقابة, لن يؤثر على العلاقات الصينية الاميركية ما لم يتم "تسييس" المسألة. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية كين غانغ "لا اعتقد ان هذا سيؤثر على العلاقات الصينية الاميركية الا اذا اراد البعض التسييس". ولفت الى ان قرار غوغل يشكل "ملفا تجاريا خاصا" مؤكدا ان الصين ستدير الانترنت طبقا لقوانينها.