أدى أمير منطقة الجوف فهد بن بدر بن عبدالعزيز صلاة الميت أمس على الشهيد الجندي أول محارب بن اللهيبي غريب الشراري، الذي طاولته أيادي الغدر أثناء أدائه عمله في الحفاظ على أمن البلاد بالمنطقة الشرقية، وذلك بجامع خادم الحرمين الشريفين بمحافظة القريات. وقدم أمير منطقة الجوف تعازي ومواساة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وولي عهده نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز، وولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز لوالد وأسرة وأقارب الجندي أول الشراري، سائلاً الله تعالى أن يتقبله في منزلة الشهداء إنه سميع مجيب. وأعرب ذوو الشهيد عن شكرهم وتقديرهم لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي العهد وولي ولي العهد وأمير منطقة الجوف، وقالوا إن مواساتهم خففت عنا أحزاننا، وهي شرف لنا ولأولادنا. كما أدى الصلاة وكيل الإمارة للشؤون الأمنية عبدالرحمن بن نجم البادي، ووكيل الإمارة المساعد للشؤون التنموية المهندس عبدالعزيز بن أحمد الموسى، ومحافظ القريات عبدالله بن صالح الجاسر، وعدد من مديري الإدارات الحكومية والضباط وأهالي المنطقة وذوي الشهيد. من جهته، أوضح شقيق الشهيد غريب الشراري ل«الحياة» أن شقيقة يبلغ من العمر 24 عاماً وتم تعيينه في مدينة في شرطة الدمام قبل 3 أعوام، ولم يستطع النقل لمحافظة القريات، وهو أصغر إخوته، يتيم الأب وشقيقه الآخر يعمل بمدينة سكاكا 350 كيلو عن محافظة القريات، وكان يعول أمه وإخوته ولفت شقيق الشراري إلى أنه شقيقه تعرض لعدد 5طلقات في أجزاء متفرقة من جسده منطقة الظهر واليد، وقال الشراري: «إنهم فداء للوطن، مبيناً أن شقيقه استشهد في ميدان الشرف، وهو يؤدي عمله في الدورية الرسمية حين تعرض لإطلاق نار في سيهات، ونسأل الله أن يحفظ قادتنا».