أعلن البيت الأبيض، أمس، أن الرئيس الأميركي باراك أوباما سيستعمل «حق النقض» (الفيتو) في حال تبنى الكونغرس قانوناً يحد من دخول اللاجئين السوريين إلى الولاياتالمتحدة، وذلك بعد اعتداءات باريس. وقال البيت الأبيض، في بيان، إنه في حال تلقى الرئيس القانون الذي قد يصوت عليه مجلس النواب اعتباراً من الغد «فهو سيضع عليه الفيتو». وأضاف: «هناك أرواح في خطر، وللولايات المتحدة دور حاسم في التصدي لأزمة اللاجئين السوريين»، مضيفاً: «هذا القانون يضعف من جهة أخرى رد شركائنا في الشرق الأوسط وأوروبا على أزمة اللاجئين السوريين». وأفاد نواب «ديموقراطيون» في المجلس الذي يسيطر عليه غالبية من «الجمهوريين» بأن مشروع قانون يستهدف تعليق استقبال اللاجئين القادمين من سورية والعراق، حتى تعزز «الشرطة الفيديرالية الأميركية» (أف بي آي) وأجهزة الأمن إجراءاتهم، وهو ما قد يستغرق شهوراً أو سنوات. وينص مشروع القانون المقرر إقراره أيضاً من جانب مجلس الشيوخ على أن «يقدم مدير الشرطة الفيديرالية ووزير الأمن الداخلي شخصياً إفادات عن كل لاجئ بأنه لا يشكل تهديداً أمنياً».