أكدت المديرية العامة للشؤون الصحية في منطقة تبوك، أن الطفلة المولودة حديثاً، التي توفيت أول من أمس في مستشفى الملك خالد، كانت مصابة ب«خداج شديد»، ونقص وزن بلغ 650 غراماً، مؤكدة تقديم الرعاية الصحية اللازمة لها. وأوضحت المديرية في بيان لها أمس، أن ما تردد حول وفاة طفلة في قسم العناية المركزة لحديثي الولادة جراء انقطاع الكهرباء في مستشفى الملك خالد بسبب الأمطار «غير صحيح إطلاقاً»، مشيرةً إلى أن الطفلة كانت في حال «حرجة»، ومكثت على أجهزة التنفس الاصطناعي حتى وفاتها نتيجة «الخداج الشديد»، وعدم اكتمال نمو الرئة، وتعرضها إلى اختلاط رئوي تنفسي. وأضافت «صحة تبوك»: «الطفلة دخلت قسم العناية المركزة محولة من مستشفى الولادة والأطفال، بتاريخ 21-1-1437، بتشخيص خداج شديد مع نقص وزن وصل إلى 650 غراماً، وعُسرة تنفسية، إذ مكثت الطفلة على أجهزة التنفس الاصطناعي وتم تقديم الرعاية الطبية اللازمة، وخلال فترة مكوثها كانت في حال حرجة، وبتاريخ 4-2-1437، تم نقل جميع الأطفال من القسم احترازياً، وتحويلهم إلى وحدة العناية المركزة في الطوارئ، وخلال عملية النقل كانت جميع الأجهزة الكهربائية داخل المستشفى تعمل بشكل طبيعي، إذ تم نقل الأطفال على أجهزة التنفس الاصطناعي، التي تعمل ذاتياً عبر الطاقة، ولم تتعرض الطفلة إلى أية مشكلات صحية أثناء نقلها». وأفادت أن الوفاة كانت بعد نحو 9 ساعات من النقل، مؤكدة أن لا علاقة لهطول الأمطار على المنطقة والنقل الطارئ للأطفال في وفاة الطفلة، مشيرة إلى أن حالات الخداج الشديد ونقص الوزن يعدان من الحالات عالية الخطورة في مختلف الدول. ولفتت المديرية إلى أنها تحتفظ بحقها القانوني وملاحقة كل من أساء إلى المستشفى، وتداول معلومات غير صحيحة.