حذر العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني الثلثاء من «حرب عالمية ثالثة ضد الإنسانية»، وذلك في أعقاب اعتداءات باريس، واصفاً تنظيم «داعش» بأنه «مجموعة من المتوحشين الخارجين عن القانون والدين». وخلال زيارة رسمية إلى كوسوفو، قال الملك عبدالله الثاني إن أوروبا والإسلام يتعرضان لهجوم من «آفة» الإرهاب التي يمكن أن تضرب في أي وقت. وأضاف «نحن نواجه حرباً عالمية ثالثة ضد الإنسانية، وهذا ما يوحدنا». وتابع «كما قلت مراراً هذه حرب داخل الإسلام»، مؤكداً أن «جماعات مثل داعش تكشف عن نفسها يومياً بأنها مجموعة من المتوحشين الخارجين عن القانون والدين ولا يحترمون أية قوانين أو حدود». وأضاف «ولذلك علينا أن نتصرف بسرعة وفي شكل متكامل للتصدي والرد على التهديدات المتداخلة سواء كانت في هذه المنطقة أو في أفريقيا أو آسيا أو في أوروبا».