تعرض منتخب من الدبلوماسيين الاوروبيين الاحد لهزيمة في مباراة كرة قدم ودية نظمت في الخليل بالضفة الغربية الاحد مع فريق وطني فلسطيني بثلاثة اهداف مقابل هدف وذلك في مناسبة اطلاق "الربيع الاوروبي-الفلسطيني". وضم الفريق الاوروبي خصوصا دبلوماسيين من ثماني جنسيات (النمسا واسبانيا وفرنسا وايطاليا ومالطا والنروج والسويد وسويسرا) وصحافيين وكان بقيادة قنصل فرنسا العام في القدس فريديريك ديزانيو. ومن الجانب الفلسطيني شارك في المباراة رئيس بلدية الخليل خالد العسيلي ومحافظ المدينة حسين الاعرج الى جانب المنتخب الفلسطيني. وبمبادرة من الاتحاد الفلسطيني للرياضة للجميع الذي يتخذ من الخليل مقرا له, دعي فريق الدبلوماسيين الاوروبيين والفريق الوطني الفلسطيني الى المشاركة في اول نسخة من "الربيع الاوروبي-الفلسطيني" وهي مباراة كرة قدم تنظم في اول يوم من فصل الربيع وتهدف الى تقريب الاوروبيين والفلسطينيين حول الرياضة. وفي سبيل "المثالية" تم اختيار اللاعبين الذين تفوق اعمارهم 40 عاما فقط للمشاركة في المباراة. وقال انور ابو عيشة رئيس هذه الجمعية التي تهدف الى تشجيع الرياضة لدى المجموعات الاكثر حرمانا لا سيما النساء والاطفال والمسنين, "يجب ان يرى الاوروبيون كيف نعيش ونلعب, انه امر يرتدي اهمية خاصة هنا في مدينة معزولة بسبب الاحتلال (الاسرائيلي) مثل الخليل". وقال ديزانيو "هذه المباراة تشكل مناسبة لاظهار تضامننا مع الفلسطينيين وان نشاطرهم لحظات اخوة وصداقة وان نظهر لشباب الخليل ان الاوروبيين متنبهون لوضعهم". والاتحاد الفلسطيني لكرة القدم الذي انشىء عام 1962 من قبل فلسطينيي الشتات, اعترف به الاتحاد الدولي لكرة القدم الفيفا في العام 1998.