عبر لاعب وسط النصر أحمد عباس عن سعادته وفرحته الكبيرة بفوز فريقه في الجولة الأخيرة من دوري زين للمحترفين أمام الرائد، وقال: «فوزنا أمام الرائد، ووصولنا للمركز الثالث أمر مفرح لنا ولجماهيرنا الغالية، ولولا بعض الظروف التي مرت علينا في مشوار البطولة من كثرة التعادلات وغيرها لكان موقفنا أفضل ولكنا منافسين بقوة على المركز الأول، وعموماً تحقيقنا للمركز الثالث يعتبر جيداً لاسيما أنه منحنا بطاقة المشاركة في دوري أبطال آسيا» وحول مواجهتهم المقبلة أمام الوصل الإماراتي في ذهاب البطولة الخليجية الخميس المقبل، قال عباس: «لاشك تعد هذه البطولة أولاً مطلباً مهماً لأنصار النصر، ونحن عاقدون العزم في تقديم الأداء والمستوى الرفيع ومن ثم ملامسة ذهبها، وأتوقع في حال تجاوزنا عقبة الوصل سيمهد الطريق لنا بشكل قوي للوصول للهدف المنشود». من جانبه، وصف خالد الزيلعي عن فرحته بهذا الفوز المستحق الذي حققه النصر ضد الرائد، وقال: «مباراة الرائد عنوانها الأهداف، والأهم في هذه المواجهة هو خروجنا بنقاطها الثلاث التي جعلتنا نحتل مركزاً متقدماً يليق بسمعة العالمي وجماهيره الوفية، ولاشك عودة النصر لنغمة الانتصارات وتقديم الأداء الفني الجيد تعطينا دافعاً معنوياً كبيراً في الظهور في بقية البطولات سواء في بطولة الأبطال أو الخليجية بالمظهر الحسن والعزيمة على تحقيق أحديها». وبعث برسالة للجماهير النصراوية الغالية مطالباً إياهم بالحضور الفاعل في مباراتنا أمام الوصل «سيكون حضوراً مهماً لأنها بمثابة الوقود الحقيقي لنا». من جانبه، أوضح لاعب النصر الجديد عبدالكريم الخيبري أن النصر كان يستحق مركزاً أفضل في ترتيب دوري زين، وقال: «لاشك انتقالي لفريق كبير يزخر بلاعبين كفاء وصاحب شعبية جارفة يعتبر أمنية سابقة وتحققت وهذا ما يجعل على عاتقي مسؤولية كبيرة في أن أقدم المستوى والأداء الفني الرفيع وأتمنى أن أكون عند حسن الثقة لدى إدارة وجماهير النصر، ومشاركتي الأولى أمام فريق الرائد بالجولة الأخيرة بدوري زين للمحترفين أعتقد أني قدمت مع زملائي أداء جيداً عطفاً على أنه أول لقاء أخوضه بعد انتقالي وبلاشك أحتاج إلى مزيد من الوقت حتى أتأقلم بشكل أفضل مع الفريق، والنصر قدم مستوى ممتازاً في دوري زين للمحترفين وخصوصاً في الدور الثاني، واحتلاله للمركز الثالث ليس مستغرباً عنه فهو يستحقه وكان يطمح للأفضل ولكن هزيمة الاتحاد للهلال أبعدتنا عن المركز الثاني». عباس تفوق في تصويت اللاعبين في ثلاث جولات. (الحياة)