قال عميد كلية طب الأسنان في جامعة الملك عبدالعزيز الدكتور عبدالغني ميره إن الكلية تمنح برنامج البكالوريوس في طب وجراحة الفم والأسنان وصحة الفم ومساعد طبيب الأسنان، إضافة إلى برنامجي التجسير لحملة الدبلوم والشهادات المتوسطة في التخصصات المساندة نفسها، ويتم منحهم شهادة معتمدة بعد اجتيازهم الامتياز، تجيز لهم ممارسة مهنة طب الأسنان أو تخصصاته المساندة قبل أن يصبحوا مؤهلين وينخرطوا في سوق العمل بكل كفاءة واقتدار. وأفاد أن الكلية تهدف من خلال هذه البرامج إلى تعويد أطباء الامتياز وأخصائي صحة الفم ومساعدي أطباء الأسنان بعد الدراسة في الكلية، على مواجهة ظروف أماكن التدريب المختلفة من حيث الأنظمة والطرق والوسائل الموصلة إلى العلاج وذلك بتنويع أماكن التدريب المختلفة. وأشار إلى أن برامج الدراسات العليا في الكلية «تزود أطباء الأسنان بالمهارات والمعلومات الفاعلة والشاملة في مجال العناية بصحة الفم والأسنان للأطفال والناشئين، وكذلك الاهتمام بالأطفال دون سن المراهقة من ذوي الإعاقات البدنية والذهنية والعاطفية وتوجيه السلوك الإنساني والتشخيص والوقاية والعلاج التحفظي، وعلاج اللب والجذور والاستعاضة الصناعية للأطفال والناشئين حتى سن المراهقة، إضافة إلى المرضى ذوي الحاجات الطبية الخاصة». وأضاف أن الكلية «تقدم برنامج ماجستير في طب أسنان الأطفال وتقويم الأسنان، وبرامج الدكتوراه في طب أسنان الأطفال، إضافة إلى الإشراف على برامج البورد السعودي في اختصاصات طب وجراحة اللثة وزراعة الأسنان وإصحاح الأسنان والاستعاضة السنية، وعلاج الجذور ولب الأسنان إلى جانب جراحة الفم والوجه والفكين». وأكد ارتقاء الكلية وريادتها في خدمة المرضى وسعيها إلى «تعميق مفهوم رعاية المجتمع بتسييرها العيادات المتنقلة وعمل الزيارات الميدانية لعدد من أحياء جدة لتوفير خدمات علاجية متنوعة، إضافة إلى برامج توعوية عن صحة الفم والأسنان، والزيارات المدرسية وتقديم مختلف المحاضرات التوعوية للطلاب والطالبات عن أمراض الفم والأسنان والمعلومات الهامة عن الغذاء الصحي المتوازن وتدريبهم على الطريقة الصحيحة لتنظيف الفم والأسنان، وتصحيح بعض المعتقدات الخاطئة المتعلقة بالفم والأسنان.