أحبط جمرك البطحاء على الحدود السعودية - الإماراتية أخيراً، محاولة تهريب كمية من المجوهرات والأحجار الكريمة، بلغ وزنها 14.379 جراماً من الألماس واللؤلؤ والذهب المشغول، عُثر عليها مُخبأة في إحدى المركبات المقبلة إلى المملكة عبر المنفذ. وأوضح المدير لعام لجمرك البطحاء عبدالرحمن المحنّا، في بيان صحافي أمس، أنه «عند إنهاء الإجراءات الجمركية المعتادة لمركبة قدمت إلى الجمرك، عُثر على كمية كبيرة من المجوهرات والأحجار الكريمة، بلغت 1031 قطعة، بوزن إجمالي 14 كيلو، و379 غراماً، بحيث كانت كمية الذهب المشغول الذي تم ضبطه 9 كيلو و92 غراماً، وكمية الألماس المضبوطة كيلوين و88 غراماً. فيما بلغ وزن اللؤلؤ الذي تم ضبطه كيلو و57 غراماً، عُثر عليها جميعاً مُخبأة في تجويف المقاعد الخلفية للمركبة التي يقودها المهرب». وذكر المحنا أنه جرى اتخاذ الإجراءات اللازمة، مبيناً أنه كان القصد من تهريب هذه الكمية الكبيرة من المجوهرات والأحجار الكريمة «التهرب من الرسوم الجمركية المستحقة على هذه الكمية، لافتاً إلى أن نظام مكافحة غسل الأموال ينص في مادته ال14 على أنه «يجب على كل مسافر، سواءً أكان مغادراً أم قادماً إلى المملكة، ويحمل برفقته معادن ثمينة، بما فيها الذهب والمجوهرات، أو عملة نقدية تزيد قيمتها عن 60 ألف ريال سعودي، يجب عليه الإقرار عنها وتعبئة النموذج الخاص بذلك لدى الجمرك»، لافتاً إلى أن عدم الإقرار يُعرض حاملها إلى المساءلة القانونية.