تقام اليوم (السبت) مواجهات قوية في ذهاب دور ال32 من دوري أبطال أفريقيا لكرة القدم، فيلتقي غانرز الزيمبابوي مع الأهلي المصري، والترجي التونسي مع يانيغا بطل بوركينا فاسو، والإسماعيلي المصري مع تامبونيز بطل جزر الرينيون، وسوبر سبورت يونايتد الجنوب أفريقي مع فيروفيارو الموزمبيقي، وزاناكو الزامبي مع أسيك الإيفواري. وفي بطولة كأس الاتحاد الأفريقي (الكونفيدرالية)، يلتقي اليوم شباب بلوزداد الجزائري مع الجيش الملكي المغربي، والأهلي الليبي مع الصفاقسي التونسي. ويبدأ الأهلي المصري مشواره للظفر بالكأس السابعة، ليحاكي منتخب بلاده الذي توّج قبل شهرين بلقبه القاري السابع، وكان الأهلي حقق رقماً قياسياً بتتويجه بالكأس للمرة السادسة في النسخة قبل الماضية قبل أن يخرج باكراً من النسخة الأخيرة أمام كابسي يونايتد النيجيري. ويطمح الجهاز الفني المحلي بقيادة حسام البدري لإعادة «قصة إنجازات» المدير الفني السابق مانويل جوزيه الذي قاد الفريق «الأحمر» لأكثر من لقب في سنوات قليلة. وفي سياق لقاء اليوم، أكد الجهاز الطبي للأهلي جاهزية لاعب الوسط الدولي محمد بركات، وقال طبيب الفريق إيهاب علي في تصريحات للموقع الرسمي لناديه: «حال بركات مطمئنة، ولا توجد أية مشكلة من الجزع الذي يعانيه في الرسغ». وخاض بركات مباراة الأهلي أمام بترول أسيوط في المرحلة ال 21 من الدوري المحلي رابطاً يده. فيما يعاني المهاجم الدولي عماد متعب من آلام في عضلات الظهر، وأوضح الطبيب أن الإصابة بسيطة، ولن تؤثر في قدرة اللاعب على المشاركة أمام غانرز الملقب ب«المدفعجية»، وسجل متعب أربعة أهداف في 5 مباريات منذ انطلاق الدور الثاني من الدوري المصري. وأشار الأهلي عبر موقعه الرسمي إلى أن صانع الألعاب الدولي محمد أبو تريكة حظي باستقبال حافل من جماهير زيمبابوي. من جانبه، أعلن المدير الفني حسام البدري رغبته في العودة إلى القاهرة بنقاط الفوز بلقاء الذهاب في هراري، مشيراً إلى جاهزية جميع المهاجمين وهم عماد متعب والليبيري فرانسيس دو ومحمد فضل ومحمد طلعت وأسامة حسني. من جهتها، وصفت صحيفة ال«ستاندارد» الزيمبابوية مطالب الأهلي بالإقامة في فندق خمس نجوم، وتشديد البعثة على أهمية ذلك حتى لو تحملت جزءاً من النفقات بأن الفريق المصري يطلب «الجنة والنعيم في الدنيا» ومن أطرف ما قالته الصحيفة: «المصريون يعاملون معاملة الملوك، إذ يصطحبون خبيراً غذائياً و4 مدلكين». واسند الاتحاد الأفريقي (الكاف) مهمة إدارة اللقاء للحكم السيشلي إيدي ماييه، ويساعده بيرسي أندرود وماري ستيف، وقاد ماييه المباراة الفاصلة بين المنتخبين المصري والجزائري في تصفيات أفريقيا لكأس العالم في جنوب افريقيا. من جهته، يبدأ الأسماعيلي المصري جولة جديدة للبحث عن اللقب الأفريقي الثاني في تاريخه، إذ كان أول ناد يحقق لقب دوري الأبطال الأفريقي في مصر عام 1969. ويواجه الإسماعيلي فريق تامبونيز بطل جزر رينيون، وصعد الأخير الى دور ال 32 بعد فوزه على اغيسيا بطل مدغشقر في مجموع المباراتين 5-2، فيما تأهل الإسماعيلي على حساب سوفاباكا الكينى، إذ فاز بهدفين في الاسماعيلية لمحمد حمص وعبدالله السعيد في لقاء الإياب، فيما كان لقاء الذهاب انتهى بالتعادل السلبي.