أعلن الجيش الفيليبيني أن مواطنه المطلوب أمنياً من الولاياتالمتحدة خير موندوس أضحى زعيماً لتنظيم «أبو سياف» المرتبط بتنظيم «القاعدة». وقال – في تقرير اطلعت عليه وكالة «اسوشيتد برس» – إن للزعيم الجديد صلات بمتبرعين في السعودية وماليزيا. وكانت الولاياتالمتحدة عرضت العام الماضي جائزة مالية قدرها نصف مليون دولار لمن يدلي بمعلومات تؤدي إلى القبض على موندوس أو قتله. ويذكر أن موندوس كان قد اعتقل في بلاده عام 2004، لكنه هرب من السجن في عام 2004، بعدما اعترف للمحققين بتحويله أموالاً إلى زعيم تنظيم «أبو سياف» لتمويل هجمات بالقنابل وتنفيذ عمليات أخرى، بحسب مصادر وزارة الخارجية الأميركية. وطبقاً لتقرير الجيش الفيليبيني، فإن وثائق عثر عليها الجيش في مخيم التنظيم بعد تدميره، وإفادات عامل إغاثة سيريلانكي احتجزه التنظيم وأطلقه لاحقاً، تؤكد أن موندوس أضحى زعيماً للفرع المنشق من «أبوسياف» الذي يتخذ باسلان (880 كليومتراً جنوب مانيلا) مقراً له. وقال الأدميرال أليكس باما الذي يقود قوات مكافحة الإرهاب إن موندوس كان هدفاً لعدد من الهجمات التي شنّها الجيش الفيليبيني أخيراً، وآخرها هجوم استهدف قبل أسبوع مخيماً لجماعة موندوس في باسلان.