قال مسؤولو إنقاذ اليوم (الأحد) أنه بعد خمسة أيام من انهيار مصنع باكستاني، ارتفع عدد القتلى إلى 44 قتيلاً في أحد أكثر الحوادث الصناعية دموية في البلاد خلال السنوات الأخيرة. وقال المسؤول التنفيذي عن قطاع الصحة في لاهور ذو الفقار أحمد: «جرى انتشال أكثر من 100 ناج مصاب من تحت الأنقاض بعد انهيار المصنع مساء الأربعاء الماضي، ولكن لم يجر انتشال أي شخص حي منذ مساء أول من أمس». وأضاف: «لم يتضح على وجه التحديد عدد من كانوا داخل المبنى عندما انهار، على رغم أن الناجين يقدرون أن ما بين 150 و200 شخص كانوا في الداخل». وتابع: «الآن نستخدم الكلاب البوليسية للعثور على الناس، لم يتبقَّ سوى الطبقة الأرضية، سيستغرق الأمر يوماً آخر لإزالة كل الأنقاض وعندئذ سنكون في وضع أفضل لتحديد العدد النهائي للقتلى. نخشى أن يرتفع». وأكد ناجون أن «مالك المصنع الذي أضاف طبقة جديدة للمبنى تجاهل نصيحة المقاول ومطالب العاملين بوقف أعمال البناء، بعدما ظهرت تصدعات في جدران المبنى بعد زلزال هز البلاد الشهر الماضي وبلغت قوته 7.5 درجة». والمالك مِن بين مَن لقوا حتفهم إثر انهيار المصنع الذي ينتج حقائب من البلاستيك والواقع على بعد 20 كيلومتراً جنوب مدينة لاهور شرق البلاد. وأثار الحادث تساؤلات من جديد في شأن إجراءات السلامة في باكستان.