تُوَاصل فِرَق الإنقاذ -بمساعدة قوات الجيش الباكستاني- البحث عن ناجين؛ إثر انهيار مصنع لإنتاج أكياس النايلون، مكوّن من ثلاث طبقات في المنطقة الصناعية في سوندار بالقرب من لاهور (شرق البلاد). ويأتي هذا الحادث الذي خلّف 18 قتيلاً على الأقل، بعد أيام من زلزال قوي أسفر عن سقوط نحو 390 قتيلاً في باكستان وأفغانستان.
وتمكنت فِرَق الإنقاذ من انتشال 99 ناجياً من تحت أنقاض المصنع الذي انهار الأربعاء؛ حسب ما أعلن مسؤول باكستاني محلي.
وقال مسؤول الخدمات الإدارية في المدينة محمد عثمان: إنه لم يبقَ سوى "بعض" الناجين تحت الأنقاض؛ لكن عدد الأشخاص الذين كانوا في المبنى عند انهياره ليس واضحاً.
وقال "عثمان" الذي ينسّق عمليات الإغاثة: إن حصيلة الضحايا لا تزال 18 قتيلاً، صباح الخميس، إلى جانب نحو ثمانين جريحاً. وتابع: "منذ أقل من ثلاثين دقيقة شهدنا إخراج رجل حياً من تحت الأنقاض".
وأكدت السلطات المحلية أنها ستُحَقّق في الاتهامات التي تفيد بأن مالك المصنع أَمَر بمواصلة العمل؛ مع أن المصنع أصيب بأضرار بنيوية خلال الزلزال.
ولباكستان سِجِل سيئ في سلامة وصيانة المباني.. وفي العام الماضي انهار مسجد في نفس المدينة؛ مما أدى إلى مقتل 24 شخصاً على الأقل، وقُتل أكثر من 200 شخص في انهيار أسقف المنازل عقب أمطار غزيرة أدت إلى فيضانات في 2014.