أعلن وزير السياحة اللبناني فادي عبود، أن لبنان «احتل المرتبة الأولى عالمياً لجهة نسبة الزيادة في عدد الوافدين خلال عام 2009، إذ بلغت 39 في المئة مقارنة بعام 2008، في حين تراجعت الحركة السياحية العالمية 4.3 في المئة وفي منطقة الشرق الأوسط 5 في المئة». ولفت في حفلة تكريم له نظّمتها غرفة التجارة الأميركية – اللبنانية أمس في فندق «فور سيزنز»، إلى أن «مداخيل السياحة في لبنان بلغت 7.2 بليون دولار عام 2008، بزيادة 31 في المئة عن عام 2007، استناداً إلى تقرير منظمة السياحة العالمية». وأكد رئيس الغرفة سليم الزعني «أهمية القطاع السياحي في لبنان الذي يمثل 30 في المئة من الدخل القومي». وأعلن أن «العالم سيأتي إلى لبنان هذا الصيف، نتيجة استقرار الوضعين السياسي والأمني، والثقة التي يتمتع بها لبنان». وشددت السفيرة الأميركية في بيروت ميشيل سيسون على «تمتين العلاقة السياحية بين لبنان والولاياتالمتحدة». وتناولت دور الغرفة الأميركية - اللبنانية من خلال البرامج التي نفذتها، وأهمها الوفد الذي ترأسته الى واشنطن ونيويورك العام الماضي، متوقعة أن «يزور وفد لبناني آخر الولاياتالمتحدة في 27 نيسان (إبريل) المقبل لتفعيل الشراكة اللبنانية – الأميركية». وأعلن عبود أن «السياحة تلعب دوراً بارزاً في التطور الاقتصادي»، وأكد التعاون مع مكاتب وكالات السفر والسياحة، المحلية والدولية، لتنظيم رحلات إلى لبنان ضمن إطار السياحة المستدامة ل 365 يوماً، ما يجعله يستقطب عدداً كبيراً من السياح يومياً». ولفت إلى سعي الوزارة إلى «ابتداع خطة تصبو إلى تحسين صورة لبنان في الخارج».