استحق أربعة مواطنين في المنطقة الشرقية، جائزة «السائق المثالي»، التي سلمها لهم أمس، نائب أمير المنطقة الأمير جلوي بن عبد العزيز، فعلى رغم أنهم تجاوزا العقد الرابع، إلا أن سجلاتهم خالية من أية مخالفة مرورية وتوزع السائقون الأربعة على مدن الظهران، والدمام، والخبر والقطيف، وهم: عبد العزيز النعيم، وعلى الشهراني، وخليفة الدوسري، وعلي الميلاد. وجاء التكريم على هامش افتتاح فعاليات «أسبوع المرور الخليجي ال26»، التي انطلقت تحت شعار «احذر أخطاء الآخرين»، في مجمع الظهران في الخبر. وتستمر فعالياته حتى الخميس المقبل، وتنظمه لجنة السلامة المرورية، و12 جهة حكومية وخاصة. وأطلع نائب أمير الشرقية خلال جولته على جوانب المعرض، الذي ضم عددًا من الوسائل التوعوية. وقال مدير مرور الشرقية العميد علي السويلم: «إن دور المرور لا يقتصر على عمليات الضبط وتطبيق القوانين والأنظمة فحسب، إذ يتجاوز ذلك إلى مشاركة الجميع للقيام بالجوانب التوعوية»، منوهاً إلى أن «60 في المئة من الحوادث يمكن تلافيها، إذا ما تحسن الوعي المروري في المجتمع. وهذا ما تؤكده الإحصاءات، إذ انخفضت الحوادث المرورية مقارنة مع العام الماضي، بنسبة 12 في المئة». وأبان السويلم، أن إدارته «تعمل وفق خطط «لجنة السلامة المرورية في المنطقة الشرقية»، بالتعاون مع جميع القطاعات المعنية، مثل «أرامكو السعودية»، لتحقيق الأهداف المنشودة وفق إستراتيجية شاملة، تُسهم في الحد من المخالفات والحوادث المرورية، إضافة إلى المساهمة في بث ثقافة السلامة المرورية في أوساط المجتمع». واعتبر أسبوع المرور هذا العام «بداية لمجموعة من البرامج والفعاليات المستمرة خلال العام، لتعزيز ثقافة السلامة المرورية بين المجتمع عموماً، وفئة الشباب تحديداً، بعد تسجيلها مخالفات مرورية بلغت نسبتها نحو 70 في المئة». وتضم الفعاليات معرض «لجنة السلامة المرورية»، الذي يقدم مسابقات توعوية باستخدام التقنية للزوار، إضافة إلى مسرح مُخصص للأطفال، تقام فيه فعاليات «طفلك طريقك للربح»، إضافة إلى مسيرات توعوية في المنتزهات، للتوعية بأهمية ثقافة السلامة المرورية. إلى ذلك، دشن محافظ الأحساء الأمير بدر بن محمد بن جلوي، صباح أمس، فعاليات «أسبوع المرور الخليجي»، في أمانة الأحساء. وجال في أرجاء المعرض، الذي تشارك فيه عدد من إدارات السلامة في شركة «أرامكو السعودية»، وإدارات حكومية متخصصة في السلامة المرورية، مثل: المرور، وأمن الطرق، والدوريات الأمنية، والهلال الأحمر، وجهات حكومية وأهلية معنية.