استهدف الجيش اللبناني بالقصف مراكز لمسلحين سوريين في جرود رأس بعلبك المتداخلة مع الحدود السورية. وذكرت الوكالة «الوطنية للإعلام» أن المركز يعود ل «داعش»، وأوضحت أن قصف الجيش «حقق إصابات». وكان الجيش فكك قنبلة ألقيت أمام منزل اللبناني ضاهر الفليطي في محلة وادي الحصن في بلدة عرسال الحدودية ولم تنفجر. وأوقف حاجز للجيش في عرسال - عين الشعب 4 سوريين للاشتباه بانتمائهم إلى المجموعات الإرهابية المسلحة. وكان السوري حسن شعبان المصري قتل في بلدة القصر - الهرمل (الحدودية مع سورية) بعدما أطلق عليه المدعو محمود ناصر الدين النار بسبب خلاف على ورشة حجر. إلى ذلك، أعلنت المديرية العامة للأمن العام أن قوة من الأمن العام أوقفت اللبناني (ع.أ) لتورطه بأعمال إرهابية. وذكرت في بيان أنه «بالتحقيق معه اعترف بانتمائه إلى تنظيم «داعش» الإرهابي، وبتجنيده شباناً لبنانيين بهدف إرسالهم إلى العراق وسورية للقتال في صفوف التنظيم المذكور، وكان بصدد السفر إلى العراق للغاية نفسها، كما اعترف بأنه أقدم على تحضير وتجهيز 16 حزاماً ناسفاً بمواد شديدة الانفجار لمصلحة مجموعة الإرهابي أسامة منصور، إضافة إلى مشاركته في معارك طرابلس الأخيرة ضد الجيش اللبناني. وأحيل إلى القضاء المختص». المفوض الاوروبي في البقاع في سياق الموضوع السوري - اللبناني، زار المفوض الأوروبي للمساعدات الإنسانية وإدارة الأزمات، خريستوس ستليانيدس، الموجود في لبنان، مخيماً عشوائياً للاجئين السوريين في المرج - البقاع، واطلع على الظروف المأسوية التي يعانونها، معتبراً أن معاينة الوضع ميدانياً تسمح له بنقل «حقيقة المعاناة والحال التي يعيشها اللاجئون في لبنان الى الاتحاد الأوروبي». وتفقد المدرسة الرسمية في تعلبايا. ولاحقاً، اعلنت بعثة الاتحاد الاوروبي في بيروت ان المفوضية الاوروبية «ستقدم 62 مليون يورو من المساعدات الانسانية لدعم السوريين المهجرين داخل بلدهم، ويأتي هذا التمويل في لحظة حرجة يزداد فيها الوضع الامني سوءاً في البلاد». وقالت ان المفوض الاوروبي «رأى في لبنان والاردن كيف تحدث مساعداتنا فرقاً».