أدى خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، بعد صلاة العصر أمس في جامع الإمام تركي بن عبدالله في الرياض، صلاة الميت على الأميرة شيخة بنت عبدالرحمن آل فيصل آل سعود رحمها الله. وأدى الصلاة مع خادم الحرمين الشريفين، بحسب وكالة الأنباء السعودية، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران المفتش العام الأمير سلطان بن عبدالعزيز، والأمير فهد بن محمد بن عبدالعزيز، ونائب وزير الدفاع والطيران المفتش العام الأمير عبدالرحمن بن عبدالعزيز، والأمير عبدالرحمن بن عبدالله بن عبدالرحمن، والأمير بندر بن محمد بن عبدالرحمن، والأمير عبدالله بن محمد آل سعود، والنائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الأمير نايف بن عبدالعزيز، وأمير منطقة الرياض الأمير سلمان بن عبدالعزيز والأمراء. كما أدى الصلاة التي أمها المفتي العام للمملكة رئيس هيئة كبار العلماء وإدارة البحوث العلمية والإفتاء الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ، العلماء والمشايخ والوزراء وكبار المسؤولين وجمع من المصلين. وعقب الصلاة، تقبل خادم الحرمين الشريفين، العزاء من الأمراء والعلماء والوزراء وجموع المصلين. تغمد الله الفقيدة بواسع رحمته، وأسكنها فسيح جناته. إلى ذلك، أعلن الديوان الملكي وفاة الأمير سعود بن هذلول بن سعود بن عبدالعزيز آل سعود. وجاء في الأمر الملكي الذي نقلته وكالة الأنباء السعودية أمس أنه: «انتقل إلى رحمة الله تعالى هذا اليوم (أمس الجمعة) الأمير سعود بن هذلول بن سعود بن عبدالعزيز آل سعود، عن عمر يناهز 16 عاماً». وسيصلى عليه - إن شاء الله - بعد صلاة ظهر اليوم (السبت) في جامع الإمام تركي بن عبدالله في الرياض. تغمده الله بواسع رحمته ومغفرته وأسكنه فسيح جناته. «إنا لله وإنا إليه راجعون». من جهة أخرى، تلقت أسرة الجميح اتصالاً هاتفياً من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، أعرب فيه عن تعازيه ومواساته لأبناء واخوان فقيد أسرة الجميح الشيخ عبدالرحمن بن عبدالعزيز الجميح - رحمه الله. وسأل خادم الحرمين الله أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته، وأن يلهم أهله وذويه الصبر والسلوان. من جانبهما، ثمن الشيخ محمد بن عبدالعزيز الجميح شقيق الفقيد والشيخ عبدالله بن عبدالرحمن الجميح الابن الأكبر للفقيد هذه اللمسة الأبوية غير المستغربة من لدن خادم الحرمين. ورفعا شكرهما وخالص تقديرهما لهذه اللفتة الأبوية غير المستغربة التي خففت من مصاب الاسرة الجلل.