ترأس رئيس مجلس أمناء مؤسسة سلطان بن عبدالعزيز آل سعود الخيرية رئيس مجلس إدارة الصندوق الخيري لرعاية المرضى بمدينة سلطان بن عبدالعزيز للخدمات الإنسانية الأمير خالد بن سلطان بن عبدالعزيز، الاجتماع ال13 للصندوق بقصر العزيزية بالرياض أمس، وناقش الاجتماع تقرير الأداء للعام الماضي، وإقرار الموازنة التقديرية للصندوق، وخطط التوسع خلال العام 2016. وقدم الأمير خالد بن سلطان في بداية الاجتماع شكره لأعضاء مجلس الصندوق، وقال في كلمته: «الحمد لله رب العالمين القائل في كتابه المبين: (من ذا الذي يقرض الله قرضاً حسناً فيضاعفه له أضعافاً كثيرة، والله يقبض ويبسط وإليه ترجعون). والصلاة والسلام على سيد المرسلين الرؤوف الذي يحثنا على فعل الخيرات في السر قبل العلن، وفي الإخفاء قبل الإفصاح، وفي العسر قبل اليسر». وأضاف: «الإخوة الكرام أعضاء مجلس الصندوق الخيري، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، يسعدني لقاؤكم وأقدر جهودكم وأشيد بعظم المسؤولية وجلال الأمانة التي التزمتم حملها، كما أدعو المولى عز وجل أن يرزقنا التوفيق في العمل والإخلاص في النية، والسداد في الإنجاز، وأن ينزل الرحمة والغفران على منشئ هذا الصندوق وراعيه سيدي سلطان الخير، وبسم الله وعلى بركة الله نبدأ اجتماعنا». وأكد بيان صدر في أعقاب الاجتماع، أنه تم بحث آليات تطوير عمل الصندوق، ووسائل حشد المساندة المجتمعية لما يقدمه من خدمات، خصوصاً في ظل اتساع دائرة برامجه الخيرية وتنامي أعداد المستفيدين من دعمه. ويعمل الصندوق منذ تأسيسه كأحد الروافد الخيرية الداعمة لرسالة مدينة سلطان بن عبدالعزيز للخدمات الإنسانية، والعمل على مساعدة الأشخاص المصابين وغير القادرين على الوفاء بكلفة العلاج أو قيمة الأجهزة والأدوات والأطراف الصناعية التي يحتاجون إليها، إذ بلغ عدد المستفيدين من دعمه 4326 حالة، وتدار أعمال الصندوق وفق نظام مؤسسي متكامل. إقرار آلية جديدة لتوسيع عمل الصندوق أقر الصندوق أمس، آلية جديدة لتوسيع وتطوير عمله بحيث تشمل التأهيل الطبي، ومنها دعم علاج المرضى المحولين للعيادات الطرفية (الصغيرة) التي ستفتتحها المدينة قريباً، وتحمل كلفة علاج ومتابعة المرضى من خلال العيادات المتنقلة للتأهيل والمرضى السكري في الأحياء الفقيرة، والهجر والقرى والمناطق التي يصعب الوصول إليها، إضافة إلى المساهمة في تدريب فنيين (مقيمين خارج المملكة) في مدينة سلطان بن عبدالعزيز للخدمات الإنسانية لتصنيع الأطراف الصناعية لخدمة المرضى المحتاجين خارج الحدود. وفي مجال التأهيل الاجتماعي، جاء إطلاق برنامج لتأهيل البيئة المنزلية لمرضى الصندوق ليعيش حياة كريمة، وسيشارك الصندوق في كلفة ذلك في الوقت الراهن حتى موافقة وزارة الشؤون الاجتماعية على تبني هذا البرنامج، كما سيتم التنسيق مع المدينة لتدريب أخصائيي مراكز التأهيل الشامل التابعة لوزارة الشؤون الاجتماعية لاستمرار العناية التأهيلية للمرضى بعد خروجهم من مدينة سلطان بن عبدالعزيز للخدمات الإنسانية، إضافة إلى تحمل كلفة الإسكان والنقل داخل مدينة الرياض للمرضى الذين تنطبق عليهم شروط الصندوق وليس لهم بدل إعاشة وسكن من وزارة الصحة. وفي مجال التأهيل الوظيفي، يتحمل الصندوق تكاليف تدريب ومتابعة المريض وظيفياً داخل المنشأة التي يعمل بها لتمكينه من أداء عمله باستقلالية، وتحمل تكاليف تدريب ومتابعة دمج المريض تعليمياً داخل المدرسة من خلال زيارات الفريق المتخصص من مدينة سلطان بن عبدالعزيز للخدمات الإنسانية، وسيتم وضع السياسات والضوابط التي تنظم عمل هذا البرنامج. ويشرف على سير أعمال الصندوق لجنة تنفيذية مكونة من 8 أعضاء من أصحاب الرأي والخبرة والاختصاص، وتصرف أموال الصندوق وفق آلية وضوابط محددة، إذ يشترط الصندوق على المتقدمين للعلاج وجود تقرير يفيد استحقاقه للزكاة من جهة موثقة تعتمدها اللجنة أو إفادة من قاض شرعي، مع تقرير طبي من طبيبين استشاريين في مدينة سلطان بن عبدالعزيز للخدمات الإنسانية يتضمن حاجته للعلاج، وكان المفتي العام للمملكة الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ أفتى بجواز استقبال الزكاة كمورد من موارد الصندوق. ويُعد الصندوق الخيري لعلاج المرضى بمدينة سلطان بن عبدالعزيز للخدمات الإنسانية من ضمن برامج المسؤولية الاجتماعية التي تتيح للشركات والمؤسسات ومنسوبي القطاع الخاص خدمة المجتمع وتلبية حاجات أفراده. اجتماع الأمناء لتطوير المشاريع وتقديم خدمات الرعاية يناقش ترأس رئيس مجلس أمناء مؤسسة سلطان بن عبدالعزيز آل سعود الخيرية رئيس مجلس إدارة الصندوق الخيري لرعاية المرضى بمدينة سلطان بن عبدالعزيز للخدمات الإنسانية الأمير خالد بن سلطان اليوم، خلال ترؤسه الاجتماع ال 20 لمجلس أمناء المؤسسة في الرياض، تقرير أداء المؤسسة خلال العام الماضي، والخطط المقترحة لتطوير البرامج والمشاريع وتوسيع دائرة خدماتها. وأوضح الأمين العام للمؤسسة الأمير فيصل بن سلطان بن عبدالعزيز أول من أمس، أن «مجلس إدارة الصندوق الخيري ومنذ تأسيسه كأحد الروافد الخيرية الداعمة لرسالة مدينة سلطان بن عبدالعزيز للخدمات الإنسانية، قدم خدماته للمستفيدين من مواطنين ومقيمين، إذ بلغ عدد المستفيدين من دعمه 6432 مستفيداً»، مضيفاً أن «أعمال الصندوق تدار وفق نظام مؤسسي متكامل، ومن خلال لجنة تجمع بين المتخصصين في العلم الشرعي، والمتخصصين في المجال الصحي». وأشار إلى أنه «تم إقرار آلية جديدة لتوسيع وتطوير عمل الصندوق، بحيث تشمل دعم علاج المرضى المحولين للعيادات الطرفية (الصغيرة) التي ستفتتحها المدينة قريباً، وتحمل تكاليف علاج ومتابعة المرضى من خلال العيادات المتنقلة للتأهيل ولمرضى السكري في الأحياء الفقيرة، والهجر والقرى والمناطق التي يصعب الوصول إليها»، إضافة إلى «المساهمة في تدريب فنيين (مقيمين خارج المملكة) في مدينة سلطان بن عبدالعزيز للخدمات الإنسانية لتصنيع الأطراف الصناعية لخدمة المرضى المحتاجين خارج المملكة». وقال إن «مجلس الأمناء سيطلع على تقرير متكامل حول ما تم تبنيه من برامج ومشاريع، وما تحقق من نتائج قياسية على صعيد أعداد المستفيدين من برامج الرعاية الخيرية التي تقدمها المؤسسة وأنشطتها» مؤكداً أنه «على صعيد المشاريع المتخصصة تم العمل على زيادة الكفاءة التشغيلية لمركز سلطان بن عبدالعزيز التخصصي للأطراف الصناعية، بحيث يستقبل المركز 9 آلاف زيارة للمرضى، ويجري العمل على مشروع التوسع في خدمات المدينة وبرامجها المختلفة وزيادة الطاقة الاستيعابية». وقال الأمير فيصل بن سلطان بن عبدالعزيز إن «مخرجات مدينة سلطان بن عبدالعزيز للخدمات الإنسانية، ومؤشرات برامج الرعاية فيها، حققت نتائج إيجابية خلال الفترة الماضية، إذ بلغ إجمالي عدد زيارات المرضى المستفيدين منذ افتتاح المدينة وحتى نيسان (أبريل) الماضي 740 ألف زيارة، فيما تمت إضافة 55 سريراً ليصبح مجموع الأسرّة المشغلة 462 سريراً»، مشدداً على أن الأمانة العامة لمؤسسة سلطان بن عبدالعزيز آل سعود الخيرية عملت على «توسعة قسم العناية المركزة بالمدينة، إذ وصل عدد وحداته إلى 18 سريراً دعماً لمساعدات الحالات المرضية التي تستوجب تقديم هذه الخدمة الطبية المتخصصة».