أقر مجلس إدارة الصندوق الخيري لرعاية المرضى بمدينة سلطان بن عبدالعزيز للخدمات الإنسانية، أمس، آلية جديدة لتوسيع وتطوير عمل الصندوق، وذلك في اجتماع برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن سلطان بن عبدالعزيز، رئيس مجلس أمناء مؤسسة سلطان الخيرية، ورئيس مجلس إدارة الصندوق الخيري. وثمن سموه في كلمة ألقاها في الاجتماع جهود مجلس إدارة الصندوق، قائلا: «أقدر جهودكم وأشيد بعظم المسؤولية وجلال الأمانة التي التزمتم حملها، وأدعو المولى عز وجل أن يرزقنا التوفيق في العمل والإخلاص في النية، والسداد في الإنجاز، وأن ينزل الرحمة والغفران على منشئ هذا الصندوق وراعيه سلطان الخير». وتم في الاجتماع الذي عقد في قصر العزيزية بالرياض مناقشة تقرير الأداء للعام المنصرم، وإقرار الميزانية التقديرية، وخطط التوسع خلال العام 2016 وآليات تطوير عمل الصندوق، ووسائل حشد المساندة المجتمعية، خاصة في ظل اتساع دائرة برامج الخيرية وتنامي أعداد المستفيدين من دعمه. وأقر الاجتماع آلية جديدة لتوسيع وتطوير عمل الصندوق بحيث تشمل التأهيل الطبي والاجتماعي والوظيفي، بما في ذلك دعم علاج المرضى المحولين للعيادات الطرفية التي ستفتتحها مدينة سلطان في المستقبل القريب، تحمل تكاليف علاج ومتابعة المرضى من خلال العيادات المتنقله للتأهيل، المساهمة في تدريب فنيين لتصنيع الأطراف الصناعية، تأهيل البيئة المنزلية للمرضى، التنسيق مع المدينة لتدريب أخصائيي مراكز التأهيل الشامل، تحمل تكاليف الإسكان والنقل داخل مدينة الرياض للمرضى الذين ليس لهم بدل إعاشة وسكن من وزارة الصحة. كما تشمل الآلية الجديدة تحمل تكاليف تدريب ومتابعة المريض وظيفيا داخل المنشأة التي يعمل بها، تحمل تكاليف تدريب ومتابعة دمج المريض تعليميا داخل المدرسة من خلال زيارات الفريق المتخصص من مدينة سلطان بن عبدالعزيز للخدمات الإنسانية. وسيتم وضع السياسات والضوابط التي تنظم عمل هذا البرنامج.