تراجعت الأسهم الأوروبية قليلاً اليوم (الخميس)، لا سيما البنوك بعد تطورات مخيبة للآمال من "دويتشه بنك" و"باركليز"، في حين أخذ المستثمرون يقيمون الآثار السلبية لرفع الفائدة الأميركية بنهاية العام. وأغلق مؤشر "يوروفرست 300" الأوروبي منخفضاً 0.04 في المئة، وفقد مؤشر "يورو ستوكس 50" للأسهم القيادية في منطقة اليورو 0.23 في المئة. وأبقى "مجلس الاحتياطي الاتحادي" (البنك المركزي الأميركي) على أسعار الفائدة من دون تغيير أمس، لكنه ترك الباب مفتوحا لرفع الفائدة في كانون الأول (ديسمبر) المقبل. وقال المحلل في "جي سي آي كابيتال" إمانويل ريجامونتي إن "المستثمرون الأوروبيون يبيعون لجني الأرباح في الأصول عالية المخاطر مع عكوفهم على تقييم التأثيرات النهائية لرفع الفائدة". وتراجعت أسهم "دويتشه بنك" 6.8 في المئة بعد أن حذر أكبر بنك ألماني من عامين عصيبين سيشهدان خفض التوزيعات النقدية وقيودا على الأجور والاستغناء عن آلاف الوظائف. ونزل سهم بنك "باركليز" البريطاني 6.3 في المئة بعد تراجع الأرباح الفصلية 10 في المئة. وانخفضت أسهم شركات التعدين 1.9 في المئة وكانت الأشد تراجعاً في أوروبا مع استمرار هبوط أسعار المعادن. وهوت أسهم "بي اتش بي بيليتون" و"جلينكور" و"أنجلو أميركان" أكثر من أربعة في المئة.