صعدت الأسهم الأوروبية، اليوم، متجاهلة جلسة تداول متقلبة في آسيا بعدما ترك «مجلس الاحتياط الاتحادي» (البنك المركزي الأميركي) الباب مفتوحاً أمام رفع أسعار الفائدة بدعم من تقارير قوية عن أرباح الشركات. وكانت الأنباء من القطاع المالي متفاوتة، إذ هبط سهم «دويتشه بنك» بعد إلغاء توزيعات نقدية على المساهمين، وتراجع سهم باركليز ثلاثة في المئة بعد انخفاض أرباحه الفصلية 10 في المئة. وصعد سهم «نوكيا 10» في المئة، بعدما سجلت الشركة أرباحاً أقوى من المتوقع، وأعلنت خطة جديدة لعوائد المساهمين، بينما زاد سهم «سولفاي» خمسة في المئة، بعدما سجلت ربحاً أساسياً أفضل من المتوقع في الربع الثالث. وارتفع سهم «ألكاتل لوسنت» تسعة في المئة، بعدما تكبدت خسائر صافية في الربع الثالث، على رغم ارتفاع الإيرادات من منتجات نشاطها الأساسي في مجال الشبكات، لكن الشركة أوضحت أن خطة منافستها الأكبر «نوكيا» لشرائها تمضي قدماً، وستكتمل في الربع الأول من العام المقبل. وفي باقي أنحاء أوروبا، ارتفع مؤشر «يوروفرست »300 لأسهم كبرى الشركات الأوروبية 0.4 في المئة، وزاد مؤشر «كاك 40» الفرنسي 0.2 في المئة، بينما هبط مؤشر «فايننشال تايمز» البريطاني 0.4 في المئة، وارتفع مؤشر «داكس» الألماني 0.3 في المئة.