كشف محافظ الأحساء رئيس مجلس التنمية السياحية في المحافظة الأمير بدر بن محمد بن جلوي، عن إطلاق مشاريع سوق القيصرية، وافتتاح المدرسة الأميرية، والانتهاء من التحسينات التي تنفذ في بيت البيعة وقصر إبراهيم الأثري، وقصر صاهود ومسجد جواثا، ووضع حجر أساس لتنفيذ مشروع وسط الهفوف التاريخي. وقال: «إن إطلاق هذه المشاريع الأثرية سيتزامن مع افتتاح «المؤتمر الدولي الأول للتراث العمراني في الدول الإسلامية»، الذي تنظمه الهيئة العامة للسياحة والآثار، برعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز، وذلك في الفترة بين 9 إلى 14 من جمادى الآخرة المقبل». وكشف أن حفلة الافتتاح الفعلي والتدشين لتلك المشاريع، سيكون برعاية من أمير المنطقة الشرقية الأمير محمد بن فهد، ورئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار الأمير سلطان بن سلمان. واطلع محافظ الأحساء، أول من أمس، على فعاليات وجاهزية مواقع التراث العمراني في الأحساء للإطلاق، وفتح أبوابها أمام المواطنين والمقيمين والسياح، للتعرف على ما تزخر به الأحساء من إرث تاريخي وثقافي وتراثي. واستقبل الأمير بدر، وفداً من الهيئة العامة للسياحة، برئاسة نائب رئيس الهيئة للآثار والمتاحف الدكتور علي الغبان. إلى ذلك، عقد الوفد اجتماعاً مع قياديي أمانة الأحساء، لمناقشة الأمور الفنية المتعلقة في آلية إطلاق مشاريع التراث العمراني. وقام بعدها الوفد بجولة على تلك المشاريع، واطلع على سير العمل. كما اطمئن إلى جاهزيتها للإطلاق. وأنها في «حال جيدة، وإمكانية افتتاحها لتكون ضمن المسارات السياحية، ليطلع عليها الجمهور، كونها جزءاً من ثقافتهم وحضاراتهم». كما أطمئن الوفد خلال الجولة على «تسارع العمل في تجهيز تلك المواقع، وقرب الانتهاء من العمل فيها». وأثنى على «الشراكة المميزة والإستراتيجية بين جهاز السياحة والآثار في الأحساء، والجهات الحكومية والأهلية، وبخاصة محافظة الأحساء وأمانتها»، الذي وصفوه بأنه «مثال يُحتذى به في الشراكة». كما أثنوا على تعاون «غرفة الأحساء»، وجامعة الملك فيصل، وهيئة الري والصرف.