أظهرت دراسة أجرتها شركة «كلير فوود»، وهي شركة تابعة لمجموعة «كلير لابس» المختصة في الأغذية، وجود الحمض النووي البشري في 2 في المئة ال «هوت دوغ» والنقانق التابعة لعلامات تجارية مشهورة. ووجدت الدراسة أن ثلثي العينات التي تحتوي على الحمض النووي البشري تم الإعلان عنها أن أصلها نباتي، وان نحو 15 في المئة من المنتجات التي خضعت للفحص تبين أن العناصر المكونة لها تختلف عن تلك المدرجة على الملصق المرافق للمنتجات. وقال الرئيس التنفيذي لمختبرات «كلير فوود» ساسان أميني في بيان صحافي: «كانت صناعة الغذاء صندوقاً أسود لفترة طويلة جداً. مستهلكو الأغذية يثقون في أن التسميات الموضوعة عليها دقيقة، ولكن هذا ليس هو الحال دائماً». وأضاف: «وجدنا نسبة 10 إلى 15 في المئة من التباين بين المكونات الموضوعة على ملصقات الأغذية والمكونات الفعلية التي اظهرتها الاختبارات الداخلية لدينا حتى الآن». وجمعت الدراسة 345 عينة من ال «هوت دوغ» والنقانق النباتية والعادية، وكانت كلها من اللحم البقري، من 75 علامة تجارية مختلفة في 10 محلات تجارية للتجزئة. وأظهرت الاختبارات أن 14.4 في المئة من العينات كانت غير سليمة، ويرجع ذلك إلى اختلاف المكونات عما هو مذكور على الملصق، إضافة لمخالفتها مواصفات صحية أخرى. وقالت «كلير فوود» في الدراسة إنه «يحدث التعديل في هذه الأغذية، عندما تضاف المكونات التي لا تظهر على الملصق. وفي معظم الحالات، كانت حمضاً نووياً بشرياً». وتم العثور على لحم الخنزير في 3 في المئة من العينات، معظمها كانت في المنتجات المعلن عنها على أنها من لحم الدجاج أو لحم الديك الرومي. واحتوت المنتجات المصنفة على انها نباتية في معظمها على الحمض النووي البشري، وكان 67 في المئة منها يحوي الحمض البشري. وقال أميني في البيان الصحافي إن «كلير فوود بدأت تمهد الطريق أمام المستهلكين لاتخاذ قرارات مدروسة حول ما يأكلون، في حين أن الشركات تعلن ان منتجاتها مضمونة وسليمة». وأضاف أن «كلير فوود» مصممة على أن تقوم بمبادرة لتمكين العملاء من إجراء مسح مخبري على أغذيتهم، بهدف الكشف عن المشكلات الصحية فيها، وسبل ضمان تطابق الجودة المعلن عنها مع حقيقة المنتج.