أعلنت ماستركارد العالمية عن تسلّم دنزل لاوسون لمنصب رئيس تطوير الأعمال الإقليمي لمنطقة آسيا -المحيط الهادئ، الشرق الأوسط وأفريقيا. وانضم لاوسون إلى ماستركارد عام 2002 وشغل منصب المدير العام في الشرق الأوسط والمشرق العربي منذ عام 2004. كما عيّن مايكل ميباخ في منصب المدير العام للشرق الأوسط وأفريقيا. وهو انضم إلى ماستركارد من بنك باركليز حيث شغل منصب العضو المنتدب لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا والإمارات، وشملت مسؤولياته أعمال البنك وعملياته التجارية وتلك الموجهة للعملاء في المنطقة. ولفت فيكي بيندرا، رئيس ماستركارد العالمية في آسيا - المحيط الهادئ، الشرق الأوسط وأفريقيا إلى أن «لاوسون يملك خبرة واسعة في تطوير أعمال ماستركارد في أسواق الشرق الأوسط والمشرق العربي، فضلاً عن إطلاق منتجات جديدة وتنمية حصة ماستركارد في سوق الدفع في المنطقة. وسيباشر العمل في المنصب الجديد، وتوظيف معرفته العميقة ونجاحاته الكثيرة لايجاد فرص مع العملاء من المؤسسات المالية». وخلال فترة إدارة لاوسون لماستركارد لاوسون في أسواق الشرق الأوسط والمشرق العربي، افتتحت مكاتب في السعودية ومصر، وطوّر موقع قوي في مجال المنتجات الإسلامية وتلك الموجهة للنخبة، إضافة إلى طرح خدمات دفع في العراق وأفغانستان ولتطوير الأعمال في مجال بطاقات السحب الآلي. وقاد لاوسون خلال سنتين الأوليين مع ماستركارد، عمليات البيع وتطوير الأعمال لمناطق جنوب آسيا والشرق الأوسط وأفريقيا. وكان أمضى أكثر من 12 عاماً في بنك ANZ في استراليا، شغل خلالها مناصب رفيعة في مجال الخدمات المصرفية الموجهة للأفراد وشملت مناطق آسيا - المحيط الهادئ، وجنوب آسيا والشرق الأوسط. وتركزت خبرة ميباخ خصوصاً في مناطق أوروبا وأفريقيا والشرق الأوسط، حيث كان عضواً في مجلس إدارة بنك باركليز وممثلاً له في مصر وتنزانيا و بوتسوانا. وقبل انضمامه إلى بنك باركليز، عمل ميباخ في مناصب رفيعة في سيتي بنك في أقسام العمليات، والإدارة المالية، وخدمة العملاء، وإدارة العلاقات، وتمويل الأفراد والبطاقات، وقسم الخدمات المصرفية التجارية والاستثمارية. وسيعمل مع ماستركارد من مكاتب الشركة في دبي. واعتبر بيندرا أن ميباخ «يملك كنزاً من الخبرة في مجال الخدمات المالية وفهماً عميقاً لمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، ما سيقدم فرصاً عظيمة لأعمال ماستركارد الأساسية. ونحن واثقون أنه ولاوسون سيتمكنان من دفع الشركة لموقع قوي لتعزيز الفرص الكبيرة التي تقدمها هذه المنطقة ذات معدلات النمو العالية».