بيروت - «الحياة» - أحيت «لجنة عائلة وأصدقاء الأسير في السجون الإسرائيلية يحيى سكاف» الذكرى ال 32 لاعتقاله، بلقاء رمزي أقيم في منزل العائلة في بلدة بحنين في المنية. واجتمع أفراد العائلة إلى جانب عدد من محبيه ومناصريه داخل غرفته الخاصة وفي باحة المنزل. وتخللت اللقاء كلمة لشقيق الأسير جمال، دعا فيها إلى «قيام أوسع حملة تضامن معه عبر إطلاق صرخة عالية من بيته في اتجاه المنظمات الدولية والهيئات الإنسانية، والأمين العام للأمم المتحدة والقمة العربية المقبلة والدولة اللبنانية». واعتبر سكاف أن شقيقه ورفاقه «هبّوا لنصرة إخوانهم بعدما هالهم القتل والتهجير الذي عاناه الشعب الفلسطيني، فضلاً عن تدنيس المقدسات وتعذيب الأسرى»، مذكّراً «بالعملية الفدائية البطولية والجريئة التي قام بها شقيقه ورفاقه بقيادة دلال المغربي في 11 آذار (مارس) 1978، واهتز كيان العدو جراءها لما أسفرت عنه من سقوط قتلى وجرحى في صفوف جيشه، وكيف دفع الأسير يحيى سكاف مع رفاقه زهرة عمرهم دفاعاً عن أوطانهم، وكيف قدموا الضريبة التي كان ثمنها الكرامة والعزة لهذه الأمة»، موجهاً التحية إلى «قيادة المقاومة والمجاهدين وسيد المقاومة السيد حسن نصر الله»، ومؤكداً أن «تحرير الأسرى لن يكون إلا على أيديهم فالتجارب أثبتت على الدوام أن المقاومة هي الطريق الوحيد الذي يفهمه العدو الإسرائيلي». وكان أعضاء اللجنة والحضور أضاؤوا الشموع كتعبير رمزي عن تضامنهم مع سكاف.