تنطلق صباح اليوم (السبت) فعاليات مؤتمر دولي عن مستجدات سرطان الثدي، تنظمه الشؤون الصحية في القطاع الغربي لوزارة الحرس الوطني، بالتعاون مع الجمعية السعودية للأورام في جدة. وأوضح المدير العام للجمعية الدكتور عدنان الحبشي، أن المؤتمر الذي يستمر يومين، «يكشف عن مستجدات في مجال علاج الأورام، وخصوصاً على صعيد تشخيص وعلاج سرطان الثدي». وأبان الحبشي أن «بعض أنواع أورام الثدي شديدة الخطورة، والتعامل معها بحرص وبصورة دقيقة، من خلال وصف العلاجات الناجعة، وتمكين المرضى من الشفاء منها، والعمل على جعل المستعصي منها مرضاً يمكن التعايش معه، مع الحفاظ على جودة الحياة لدى مريض السرطان». بدوره، أفاد استشاري أورام الثدي في مدينة الملك عبدالعزيز الطبية للحرس الوطني في جدة رئيس اللجنة العلمية للمؤتمر الدولي السابع لسرطان الثدي عضو مجلس إدارة الجمعية السعودية للأورام الدكتور متعب الفهيدي، أن البرنامج العلمي للمؤتمر يستهدف «تعزيز معرفة الأطباء والمختصين بمسببات المرض، وطرق مواجهته بصورة فاعلة»، مشيراً إلى أن تلك المعرفة ضرورية «لرسم خطط استراتيجية تمكن المشاركين من الاكتشاف المبكر للمرض وأنواعه، والحد من نسب الحالات المتقدمة التي تصل لمراكز الرعاية الصحية». ويستعرض المؤتمر أوراق عمل «نوعية» للتعريف بالتواقيع الجزيئية (البيولوجية)، لإضفاء الطابع الشخصي على علاج سرطان الثدي، وأهمية الاستناد على الخصائص الجوهرية لسرطان الثدي في اختيار العلاج، وما إذا كان الأمر يتطلب تحليل التسلسل الجيني لتحديد العلاج الأنسب، فضلاً عن التطورات الحديثة في علاج الثانويات في الدماغ. كما يتطرق لأنواع أورام الثدي وشرح الآليات التي تبين نوعية الخيارات العلاجية التي يجب اتخاذها وفقاً لآخر التطورات فيما يخص البرتوكولات الدولية الحديثة في علاج أورام الثدي، إضافة إلى سبل التشخيص الدقيقة وتوقيت العلاج الجراحي وأخذ العينات ودور العقد الليمفاوية الحارسة.