قال نائب الرئيس الأميركي، جو بايدن، اليوم (الأربعاء) إنه لن يسع للفوز بترشيح الحزب «الديموقراطي» للرئاسة في انتخابات 2016. ويضع هذا حدا لشهور من الترقب، ويزيل عقبة كبيرة من طريق هيلاري كلينتون التي تتصدر التوقعات للفوز بترشيح الديموقراطيين في الانتخابات. وقال بايدن إنه «على رغم أنني لن أكون مرشحاً لكنني لن ألتزم الصمت. أعتزم أن أتكلم بوضوح وبقوة للتأثير بقدر ما أستطيع في موقفناً كحزب وفي توجهنا كأمة». وتشكك بايدن (72 عاماً) بشأن ما إذا كان هو وعائلته مستعدين لخوض الحملة المنهكة، بينما لا يزالون في حداد على بو الابن الأكبر لبايدن الذي توفي في أيار (مايو) الماضي، بعد إصابته بسرطان في المخ. وكان ابنه يحضه على الترشح. وأعطى قراره دفعة لكلينتون التي أصبح منافسها الرئيس الآن عضو مجلس الشيوخ الأميركي بيرني ساندرز. وزادت نسبة تأييد كلينتون بين الديموقراطيين 10 نقاط مئوية بعد المناظرة بين المرشحين في تشرين الأول (أكتوبر) الجاري، وفق ما جاء في استطلاع أجرته «رويترز وإبسوس». وحظيت كلينتون بتأييد نحو 52 في المئة من المشاركين في الاستطلاع يليها ساندرز بنسبة 27 في المئة، في حين بلغت نسبة التأييد لبايدن 13 في المئة في انخفاض قدره ست نقاط مئوية. وقال مسؤول في البيت الأبيض طلب عدم نشر اسمه أن بايدن اتخذ قراره بعدم الترشح الليلة الماضية. وخاض بايدن الانتخابات التمهيدية في العامين 1998 و2008. وكان عضواً في مجلس الشيوخ عن ولاية ديلاوير لأكثر من ثلاثة عقود.