يتماثل الشاعر المغربي عبداللطيف اللعبي وزوجته الكاتبة الفرنسية جوسلين اللعبي، للشفاء بعد تعرّضهما، ليلة الأحد الفائت، لاعتداء قام به لصّ اقتحم بيتهما في بلدة الهرهورة المغربية. وهما الآن في حال من النقاهة بعد خروجهما من المستشفى ومعالجة جروحهما نتيجة الاعتداء. وكان المعتدي اقتحم بيت اللعبي في منتصف الليل، وانهال عليه طعناً بسكين فأصاب عنقه، وكسر مزهرية فوق رأس زوجته، وأصابها في يدها اليمنى. وحاول اللص الهرب لولا أن الشاعر استنجد بالجيران الذين سارعوا إلى القبض عليه، واستدعوا رجال الشرطة فحضروا على الفور واعتقلوا الجاني، الذي تبيّن أنه في حالة من التخدّر نتيجة تناوله أقراصاً مهلوسة. واللعبي من الشعراء المناضلين الكبار، يكتب بالفرنسية وهو مؤسس مجلة «أنفاس» الأدبية عام 1966. وُلد عام 1942 في فاس، ودرس الأدب الفرنسي في جامعة محمد الخامس بالرباط. وكان اللعبي اعتُقل بسبب نشاطه السياسي عام 1972، واسترجع حريته عام 1980 إثر حملة دولية.