بكين - ا ف ب - ضل حفيد ماو تسي تونغ طريقه أمس، في اعقاب جلسة افتتاح الدورة السنوية لمجلس النواب في ساحة تيانانمانف بكين, وذلك بعدما لاحقه حشد من الصحافيين تسببوا بإرباكه. ورفض ماو شينيو (40 عاماً) وهو كولونيل في جيش التحرير الشعبي الاجابة على اسئلة الصحافيين الذين اندفعوا صوبه في اعقاب تلاوة رئيس الوزراء وين جيابو خطاب الافتتاح وفيما كان يهم بالخروج من مبنى مجلس النواب, في وسط بكين. وعجز الشاب ماو عن ايجاد سيارته في المرآب المحاذي لأكبر ساحات العالم وحيث يرقد جثمان جده المحنط ماو تسى تونغ, مؤسس الصين الشيوعية. وماو شينيو باحث في اكاديمية العلوم العسكرية وهو على شبه كبير بجده, وفي رصيده مؤلفات عدة من بينها «جدي ماو تسى تونغ».