كرم أعيان وأبناء محافظة ينبع رجل أمن قبض على 27 شخصاً من أتباع الرئيس اليمني المخلوع على عبدالله صالح، وميليشا الحوثي، ونزع أسلحتهم بعد هجومهم على بوابة منفذ الوديعة على الحدود السعودية - اليمنية. وأوضح حامد مصلح العامري، الذي يعمل في حرس الحدود، خلال حفلة تكريمه من أعيان ينبع أمس (الأحد)، أنه تابع دخول منتمين إلى ميليشيا الحوثي إلى أراضي المملكة عبر منفذ الوديعة، بعد هربهم من قبيلة يمنية موالية للتحالف العربي، اكتشفت خيانتهم ونكثهم بوعودهم، وبعد وصولهم إلى نقطة المراقبة حاولوا وضع أفراد حرس الحدود المستلمين حينها درعاً بشرياً»، لافتاً إلى أنه تمكن برفقة زملائه من وضع سلاحه على رأس كبير مهاجمي المنفذ، وطالب الجميع بوضع سلاحهم فوق الأرض، ما أدى إلى إيقافهم وتسليمهم إلى السلطات الرسمية». وأشاد العامري، الذي يحمل رتبة «وكيل رقيب»، ويعمل في قيادة حرس الحدود في محافظة ينبع، بجهود أربعة من زملائه كانوا برفقته وقت الهجوم، واصفاً شجاعتهم في الدفاع عن ووطنهم ب«المنقطعة النظير». وقال: «ذهبت إلى «الحد الجنوبي» متطوعاً ولم ألزم من جهة عملي بالذهاب إلى الجنوب»، كاشفاً أنه كان من ضمن فصيل «الحزم» الأول من قيادة حرس الحدود في منطقة المدينة المنوة في الحد الجنوبي». وكرم رئيس مجلس الأهالي في ينبع عضو المجلس المحلي في منطقة المدينةالمنورة عبدالكريم الحمدي، رجل الأمن العامري بإهدائه سيارة، مشدداً على أنه «دافع عن عقيدته ثم وطنه». ولم يستغرب بطولته بوصفه مواطناً سعودياً، داعياً إلى ضرورة الاحتفال به مجدداً نظير شجاعته. فيما قدم أحد الأهالي «ذلولاً» من إبله الأصيلة إلى العامري، نظير شجاعته، إضافة إلى مبادرة رجل أعمال بتقديم سيارة إلى العامري، مع التغني باسمه في عدد من الشيلات المنتشرة حالياً في مواقع التواصل الاجتماعي.