توقعت النتائج للانتخابات البلدية في النمسا اليوم (الأحد)، احتفاظ الاشتراكيين الديموقراطيين ببلدية فيينا، التي يديرونها منذ العام 1945 أمام حزب «الحرية» اليميني المتطرف، الذي سجل تقدماً بفضل أزمة الهجرة. وأفادت النتائج الأولية، التي تشمل 39 في المئة من البطاقات، بأن رئيس البلدية ميكايل هوبل سيبقى في منصبه الذي يتولاه منذ 21 عاماً في المدينة التي تضم 1.8 مليون نسمة بحصول حزبة المتوقع على 39.5 في المئه من الأصوات متراجعاً خمس نقاط. ويتوقع أن يحصل حزب «الحرية» اليميني المتطرف بزعامة هاينز كريستيان ستراشي على 30.9 في المئة من الأصوات، بزيادة خمس نقاط. وتركزت المنافسة خلال الحملة الانتخابية بين هوبل (61 سنة) وستراشي (46 سنة)، وللمرة الأولى في تاريخ «فيينا الحمراء» كان الفارق قليلاً في استطلاعات الرأي قبل الانتخابات بين الحزبين «اليساري واليميني». ونجح ستراشي، خليفة زعيم الحزب التاريخي يورغ هايدر، في تحقيق تقدم خلال الحملة التي شهدت كذلك تقدم حزب «نيوس» الليبرالي الجديد الذي حصل على 6.2 في المئة في المرة الأولى بمشاركته الانتخابية. وسجل محافظو حزب «الشعب» من اليمين الوسط والشريك في الائتلاف الحالي، اسوأ نتيجة لهم في فيينا مع توقع تراجعهم في شكل كبير إلى 9.5 في المئة. أما حزب «الخضر» فيتوقع أن يحتل ثالث موقع مع 11.6 في المئة، ويتوقع أن يبقى في الائتلاف مع الاشتراكيين الديموقراطيين.