أفادت منظمة «هيومن رايتس ووتش» اليوم (الأحد) أن محققة تعمل مع المنظمة أصيبت برصاص مطاطي أطلقه الجيش الإسرائيلي على تظاهرة في الضفة الغربيةالمحتلة. وقالت المنظمة أن المرأة أصيبت في تظاهرة قرب مدينة رام الله في الساعات المبكرة في السادس من الشهر الحالي، موضحة أنها كانت ترتدي سترة واقية من الرصاص من دون الكشف عن هويتها. وبحسب المنظمة فإن رصاصة أصابت ظهرها بينما ارتدّت رصاصة أخرى لتجرح فكها. وأضافت المنظمة: «أما الرصاصة الثالثة، التي يبدو أنها رصاصة حية» فخدشت يدها، أو انفجرت بالقرب منها. وأكدت المنظمة أن «مساعدة الأبحاث قالت إن القوات فتحت النارمن دون إنذار، وأشارت إلى عدم لجوء المتظاهرين إلى العنف أو التهديد به في ذلك الوقت». وذكرت المنظمة الحقوقية أن الشبان الفلسطينيين كانوا يرمون الحجارة على الجنود الأسرائيليين قبل 90 دقيقة من إطلاق النار على الموظفة، ولكن التظاهرة كانت سلمية وقت إطلاق النار. وأشارت المنظمة إلى إصابة سبعة متظاهرين على الأقل. وتلقّت الموظفة التي قالت المنطمة أنها محققة وتعمل أيضاً في صحافيةً مستقلة، العلاج في المستشفى، وغادرت بعد ذلك. ومنذ بدء أعمال العنف في الأول من تشرين الأول (أكتوبر) الحالي، قُتل 23 فلسطينياً سبعة منهم نفذوا عمليات طعن، بالإضافة إلى أربعة إسرائيليين. وأوقفت اسرائيل 400 فلسطيني تتراوح أعمار نصفهم بين 14 و20 عاماً، بحسب «نادي الأسير الفلسطيني».