صدت القوات البرية السعودية أمس عشرات المسلحين الحوثيين وحلفائهم، حاولوا التعدي على حدود السعودية بالقرب من الخوبة، إذ قضت القوات المرابطة على عناصر من ميليشيات الحوثي والرئيس السابق علي عبدالله صالح، بالقرب من الحدود، أطلقوا قذائف «هاون» و«كاتيوشا» على قرى حدودية. وأبلغت مصادر «الحياة» أن «القوات ردت صباح اليوم (أمس) بعنف على مصدر النيران. وتمكنت من قتل عشرات المسلحين، اشتبكوا مع القوات البرية. فيما فرّ آخرون باتجاه الملاحيط، بعد أن منيوا بهزيمة كبيرة في صفوفهم». وكثفت طائرات «التحالف العربي» على مدار اليومين الماضيين ضرب أهداف عسكرية متفرقة في كل من صعدة، ورازح، ومران، والملاحيط، بعد اكتشاف كهوف بالقرب من حدود السعودية، استخدمتها الميليشيات ثكنات عسكرية ومخازن سلاح. وأكدت مصادر أنه تم دك معظم تلك المواقع. وفي قرية أبوالكزم الحدودية، أصيب مُسن «تسعيني» بشظايا مقذوف، يرجح أن «الحوثيين» أطلقوه. وذلك أثناء عودته إلى منزله في أرض فضاء. كما أصيب مقيم يمني (26 عاماً) بشظية، ونقل والمُسن إلى المستشفى لتلقي العلاج. وأوضح المتحدث باسم مديرية الدفاع المدني في منطقة جازان الرائد يحيى عبدالله القحطاني في تصريح صحافي أن «فرق الدفاع المدني تلقت صباح اليوم (أمس) بلاغاً عن سقوط مقذوفات عسكرية من داخل الأراضي اليمنية في محافظة العارضة (منطقة جازان)، نتج منها إصابة مواطن ومقيم. وتم نقلهم إلى المستشفى لتلقي العلاج اللازم». إلى ذلك، نقل أمير منطقة جازان محمد بن ناصر بن عبدالعزيز تعازي قادة البلاد إلى أسرتي وذوي شهيدي الواجب الجندي أول أحمد محمد قاسم شبلي، والجندي هادي حسن هادي محنشي، اللذين استشهدا أثناء أداء أحدهما واجبه في حماية الحدود من المعتدين على الشريط الحدود في قطاع الطوال في منطقة جازان، والآخر في محافظة عدن ضمن القوات المشاركة في دعم الشرعية في اليمن.