أكد معالي رئيس هيئة حقوق الإنسان الدكتور بندر بن محمد العيبان, أن هذا اليوم يجسد وحدة وتلاحم القيادة مع الشعب، ويجعلنا نتوقف أمام الإنجازات التنموية والتطويرية التي تشهدها المملكة العربية السعودية كل عام، وهو ما يعكس حرص خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود - حفظه الله - وحكومته الرشيدة على تحقيق المزيد من التقدم والتطور للملكة في مختلف المجالات. وقال معاليه في تصريح له بمناسبة ذكرى اليوم الوطني ال 85 للمملكة العربية السعودية، " إن أهم ما يعزز ركائز هذه الدولة السير وفق منهج مستمد من الشريعة الإسلامية قائم على مبادئ العدل والمساواة وتعزيزها بين جميع أفراد المجتمع، وكفالة جميع الحقوق والحريات المشروعة، وانطلاقا من هذا المنهج أولت المملكة اهتماماً كبيراً بقضايا حقوق الإنسان، وأرست دعائم حماية هذه الحقوق على الصعيدين المحلي والدولي ". ونوه بما يتمتع به المواطن والمقيم في المملكة من رعاية واهتمام في هذا العهد الميمون بقيادة وتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وحكومته الرشيدة، حيث تشهد المملكة العديد من الإصلاحات والإنجازات التي تسير بوتيرة متسارعة وخطى راسخة، حيث أولى - رعاه الله - جل عنايته واهتمامه لتحقيق التنمية الشاملة والمستدامة، بهدف رفع مستوى المعيشة، وضمان الرفاهية والاستقرار، وتوفير فرص العمل لأبناء وبنات هذا الوطن المعطاء . وثمن معالي الدكتور بندر العيبان, حرص خادم الحرمين الشريفين - أيده الله - على استمرار التحديث والتطوير، حيث دشن عهده بقرارات تاريخية إستراتيجية تعكس رؤيته كرجل دولة ملهم وقائد عظيم يعني بتحقيق الإنجازات ويؤمن بالكفاءات الوطنية الشابة والمتخصصة التي تسهم في بناء الدولة في شتى المجالات، الأمر الذي يعزز ما تشهده المملكة في عهده الميمون من نقلة حضارية، وقفزات تنموية ، وضعتها في مصاف دول العالم المتقدمة ، وما كان ذلك كله ليتحقق لولا فضل الله تعالى ثم رعاية خادم الحرمين الشريفين وحبه للوطن والمواطن . وأكد معاليه أن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - أثبت حرصه على الأمتين العربية والإسلامية من خلال الوقوف ضد أي خطر يهدد أمنها واستقرارها ، ولا أدل من ذلك إطلاق عملية عاصفة الحزم التي جاءت استجابة لرسالة الاستغاثة التي وجهها الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية اليمنية الشقيقة إلى خادم الحرمين الشريفين, وإلى أصحاب الجلالة والسمو قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، وأسهمت في حماية اليمن وشعبه من عدوان الميليشيات الحوثية التي اختطفت مؤسسات الدولة وانقلبت على الشرعية، وما تلاها من عملية إعادة الأمل التي تؤكد على عمق الرؤية الثاقبة ونفاذ البصرية وبعد النظر السياسي لخادم الحرمين الشريفين - أيده الله - . كما ثمن الدور الذي قامت به القوات المسلحة السعودية وقوات دول التحالف لردع الحوثيين بعد أن تجاوزوا لغة الحوار إلى لغة السلاح، وقتلوا المواطنين الأبرياء. // يتبع // 14:05 ت م NNNN تغريد