تعتبر المستشارة الألمانية أنغيلا مركل بين الأوفر حظاً للفوز بجائزة نوبل للسلام، وذلك قبل أيام من البدء بمنح هذه الجوائز المرموقة. وجائزة نوبل الأولى هي للطب، وتُمنح بعد غد، قبل جائزتي الفيزياء الثلثاء والكيمياء الأربعاء. وعادة ما تستأثر جائزتا الآداب والسلام بالقسم الأكبر من التكهنات. وأعربت صحيفة «بيلد» الألمانية عن اعتقادها بأن فرص مركل كبيرة لخطف جائزة نوبل للسلام، معتبرة أن «الأسباب هي مواقفها أثناء الأزمة الأوكرانية وإزاء اللاجئين». وطُرحت أسماء 276 شخصاً ومنظمة هذه السنة. لكن معهد «نوبل» النروجي لا يكشف عن اللائحة شيئاً، فتكثر التكهنات قبل موعد الكشف عن الفائز، في التاسع من الشهر الجاري. ويُعتبر كريستيان برغ هاربفيكن، مدير «معهد البحوث حول السلام» في أوسلو، أحد الخبراء المسموعي الكلمة حول جائزة نوبل للسلام، وواحداً من القلائل الذين يجرؤون على التكهن في هذا الصدد. وقال: «أنغيلا مركل ستحوز جائزة نوبل للسلام». وفي اللائحة السنوية التي يصدرها المعهد للأوفر حظاً بالظفر بالجائزة، وردت الحكومة الكولومبية والقوات المسلحة الثورية الكولومبية (فارك)، بسبب مفاوضاتهما من أجل السلام، وصحيفة «نوفايا غازيتا» الروسية المعارضة. ومن الأسماء المطروحة، وزيرا الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف والأميركي جون كيري، بعد جهودهما لإبرام الاتفاق النووي بين طهران والدول الست، والحملة الدولية لإلغاء الأسلحة النووية (إيكان)، وطبيب النساء الكونغولي دني موكويجي الذي يُعد مستشفاه ملجأً لآلاف النساء اللواتي يتعرّضن للاغتصاب، و «هيئة دعم المادة التاسعة» اليابانية المنادية بالسلام، إضافة إلى البابا فرنسيس. أزمة اللاجئين تتصدر أيضاً لائحة موقع «نوبليانا.كوم» الذي يكتب مواده مؤرخون نروجيون متخصصون في جائزة نوبل. ويتوقع تقاسم الجائزة بين المفوضية العليا للاجئين التي حصلت عليها عامَي 1954 و1981، والكاهن الكاثوليكي الإريتري موسي زيراي الذي ساعد لاجئين على عبور البحر المتوسط.