أبقى الرئيس الجزائري عبدالعزيز بوتفليقة على أحمد أويحيى وزيراً أول، في أول حكومة يُشكّلها في ولايته الرئاسية الثالثة. كما حافظ بوتفليقة على الطاقم الحكومي نفسه، عدا مغادرة أبو جرة سلطاني منصبه وزير دولة ب «طلب منه». وأوضح بيان عن رئاسة الجمهورية أن أويحيى قدّم استقالة حكومته أمس وجدد له الرئيس الثقة مباشرة. ولم تحمل الحكومة الجديدة أي تغييرات سواء في الوجوه الحكومية أو المناصب التي تتولاها. وبررت الرئاسة خلو الطاقم الحكومي الجديد من أي تغييرات بأنه «نظراً إلى الرزنامة الدولية والمقتضيات الداخلية، قرر رئيس الدولة إبقاء الحكومة بتشكيلتها الحالية باستثناء السيد أبو جرة سلطاني الذي غادر الحكومة بناء على طلب منه». وأعلن سلطاني، وهو رئيس حركة مجتمع السلم، الأسبوع الماضي، استقالته من الحكومة استجابة للضغوط التي مارستها عليه جهات في الحركة بعد الانشقاق الذي نتج عن تأسيس قياديين في الحركة تشكيلاً جديداً باسم «حركة الدعوة والتغيير».