احتج نواب خلال جلسة لمجلس الشورى (البرلمان) الإيراني أمس، على «مصافحة عفوية» بين وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف والرئيس الأميركي باراك أوباما في نيويورك، على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة. ورفع النواب شعار «الموت لأميركا» أثناء الجلسة أمس، وطلب بعضهم «تحذير» ظريف، لكنهم واجهوا معارضة من رئيس الجلسة محمد حسن أبوترابي فرد، نائب رئيس البرلمان. وسأل النائب بهرام بيرانوند: «مَن سمح لظريف بلقاء أوباما»؟ إلى ذلك، أفادت وكالة «مهر» بأن وزير الخارجية البريطاني فيليب هاموند دعا ظريف إلى زيارة لندن، وذلك خلال لقائهما في نيويورك، على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة. وأضافت أن الرجلين ناقشا مسائل إقليمية وأزمات المنطقة، ورفع مستوى العلاقات بين البلدين. في غضون ذلك، شدّد سكرتير المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني علي شمخاني على أن زيارة أمانو مجمّع «بارشين» العسكري قرب طهران كانت «تفقدية، لا للتفتيش»، وزاد: «لن يُسمح بعد الآن بأي تفقّد للمجمّع، وفي أي مستوى». على صعيد آخر، هدد مرشد الجمهورية الإسلامية في إيران علي خامنئي برد إذا لم تعدْ جثامين الحجاج الإيرانيين الذين توفوا في حادث التدافع أثناء الحج. وقال: «إيران أكثر قوة وقدراتها أكبر ولا يمكن منافستنا على أي جبهة».