هي واحدة من اثنتين، اما أن تكون فتاوى التكفير والقتل صحيحة، وحينها يجب إنشاء مسلخ مركزي في كل شارع لذبح من يحاول إبداء وجهة نظره في قضية خلافية، أو أن تكون فتاوى القتل والتكفير خاطئة ومتسرّعة، فنجد أنفسنا مضطرين للغرق في بحر من الفوضى الفكرية والقانونية واللغوية، حيث نرفض أن نسمّي الأشياء بمسمياتها الصحيحة، ونتهرب من اعتبار هذه الفتاوى (الخاطئة والمتسرّعة) تحريضاً صريحاً على ارتكاب أعمال أرهابية. خلف الحربي - «عكاظ» وزارة العدل... التواصل والتحديث التركيز في الهجوم على المملكة من العناصر الخارجية، والتي اتخذت أحكاماً نمطية مسبقة منها، لا يمكن تجاهل ما تنشره وتتحدث عنه عندما ينصب على التشريعات في المملكة وقسوتها وانغلاقها، كما يتصورون، خصوصاً ما يتعلق بالحقوق العامة، وعلى الأخص المرأة، أو هيئات الأمر بالمعروف، والتعليم أحادي الجانب الذي يركز، كما فهموا، على العداء مع الآخر، وطالما المملكة في بؤرة الحدث سلباً، وإيجاباً، فلابد من تطوير ليس فقط ما يتصل بالمؤسسات السياسية والاقتصادية والثقافية، وإنما ما يتصل بالتشريعات عموماً. يوسف الكويليت - «الرياض» الإعلامي والمسؤول... وورقة التوت كيف نتجاوز بالإعلامي والمسؤول النقطة التصادمية؟ الأمر ببساطه لا يتجاوز أن يعي كل منهما حقيقة دوره وطبيعة رسالته، الإعلامي يجب أن يعي أن الإعلام تنوير وتوجيه وتثقيف وعندها سيدخل أي مصلحة من بابها الأمامي، وسيقرع الجرس أولاً وسيصافح ثانياً وسيقدم بيمينه وردة بيضاء بدلاً من حد السكين!. والمسؤول لا بد أن يستوعب دوره المجتمعي داخل مؤسسته وأنه جاء لخدمة الناس وليس لتكريس (الذات) وأنه يوماً ما سيغادر كرسيه مثل من غادره قبله!. عندها سيشرع الأبواب ويفتح ذراعيه للقادمين، ويشرح صدره للمطالبين والناقدين، وفي ظل هذا الإدراك سيرى الصحافة بعين البصير التي تدله إلى الصواب وتعينه عليه!. علي يحيى الزهراني - «المدينة»