قالت صحيفة يابانية اليوم (الأربعاء) ان الصين تحتجز يابانيين إثنين بتهم التجسس وهو تقرير دفع طوكيو إلى نفي تجسسها على الصين أو أي دولة أخرى. وقالت صحيفة «أساهي» أن «الرجلين، وكلاهما يعمل في القطاع الخاص، قيد الاحتجاز منذ بضعة أشهر». وأضافت أن أحدهما احتجز في إقليم لياونينغ شمال شرقي الصين قرب الحدود مع كوريا الشمالية، في حين ألقي القبض على الآخر قرب منشأة عسكرية في إقليم تشجيانغ شرق البلاد. وذكرت الصحيفة أن الصين تحقق فيما يبدو لمعرفة ما إذا كان الرجلان يعملان بتعليمات من الحكومة اليابانية. وقال كبير أمناء مجلس الوزراء الياباني يوشيهيدي سوجا: «نحن على علم بالتقارير، لكننا نفضل الامتناع عن التعقيب على حوادث بعينها»، مضيفاً: «نبذل كل الجهود فيما يتعلق بسلامة مواطنينا في الخارج». وسُئل سوجا عما إذا كانت اليابان تورطت في أي أنشطة للتجسس على الصين، فامتنع مجدداً عن التعقيب على أي حالات بعينها. وفي 2010 احتجز أربعة مواطنين يابانيين لفترة قصيرة في الصين للاشتباه بدخولهم إلى منطقة عسكرية والتقاط صور من دون إذن. وجاءت أنباء تلك الاعتقالات في وقت شهد تصعيداً في التوترات بين طوكيو وبكين. وانحسر التوتر في العلاقات بين البلدين منذ اجتماع رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي مع الرئيس الصيني شي جين بينغ مرتين منذ تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي.