حذر نائب برلماني في الحزب الحاكم في اليابان من أن الصين قد تخضع اليابان لسيطرتها في المستقبل بالنظر إلى القدرات العسكرية المتزايدة في بكين . وقد تلحق تعليقات شويتشي ناكاجاوا المسؤول الاعلى عن السياسة بالحزب الديمقراطي الليبرالي الذي ينتمي اليه رئيس الوزراء الياباني شينزو ابي ضررا بالروابط بين الجارين الاسيويين التي بدأت في التحسن بعد زيارة رئيس الوزراء اليابانيلبكين في اكتوبر تشرين الاول الماضي. ونقلت وكالة انباء كيودو اليابانية عن ناكاجاوا قوله في كلمة أمس الاثنين انه اذا سيطرت الصين على تايوان في الاعوام الخمسة عشر القادمة //فاننا /اليابان/ ربما نصبح ايضا اقليما صينيا اخر في غضون 20 عاما أو نحو ذلك.// واضاف ناكاجاوا المعروف بموقفه المتشدد من بكين / ان التجربة التي اجرتها الصين في يناير كانون الثاني لصاروخ قادر على تدمير قمر صناعي كان الهدف منها هو كبح اطلاق اليابان المزمع لاقمار صناعية للتجسس وهو ما مضت به طوكيو قدما الاسبوع الماضي /. واستخدمت الصين صاروخا ذاتي الدفع متوسط المدى يطلق من الارض لتدمير قمر صناعي صيني عتيق للارصاد الجوية الشهر الماضي مما اثار قلقا دوليا. من جهتها ذكرت صحيفة يوميوري شيمبون أن ناكاجاوا وهو أحد أكبر ثلاثة مسؤولين في الحزب الديمقراطي الليبرالي أبلغ الصحفيين في وقت لاحق // أنه اذا وضعت تايوان تحت نفوذها /الصين/ الكامل فان اليابان قد تصبح التالية.. ذلك هو نطاق الهيمنة التي تسعى اليها الصين.// وامتنع ياسوهيسا شيوزاكي كبير امناء مجلس الوزراء الياباني على التعقيب على تعليقات ناكاجاوا لكنه حث بكين على توضيح نواياها فيما يتعلق بالتجربة الصاروخية. وقال في مؤتمر صحفي //اننا نسعى لتفسير من الصين بشان تجربة /تدمير/ القمر الصناعي لان الشفافية مهمة. لكننا لم نتلق تفسيرا كافيا.// // انتهى // 0853 ت م