اعتمدت إدارة جائزة اتصالات لكتاب الطفل، أعضاء لجنة تحكيم الدورة السابعة للجائزة، التي ضمت خمس متخصصين في صناعة كتب الأطفال واليافعين ينتمون إلى عدد من الدول العربية، إلى جانب خبير أجنبي متخصص، وتتنوع الكفاءات ما بين ناشر وأكاديمي ومؤلف ورسام، ولن يتم الإعلان عن أسماء أعضاء لجنة التحكيم إلا عقب إعلان الفائزين من باب حرص إدارة الجائزة على شفافية ونزاهة النتائج النهائية. وعقدت لجنة تحكيم جائزة اتصالات لكتاب الطفل، اجتماعها الأول في إمارة الشارقة لفرز وتقويم الأعمال المتقدمة للتنافس على نسخة العام الحالي من الجائزة. وتُعتبر الجائزة التي تُقام بإشراف المجلس الإماراتي لكتب اليافعين، ورعاية مؤسسة الإمارات للاتصالات «اتصالات»، إحدى أكبر الجوائز المخصصة لكتب الأطفال واليافعين في العالم العربي. وأكدت لجنة تحكيم الدورة السابعة من جائزة اتصالات لكتاب الطفل، أن كتب الأطفال الصادرة باللغة العربية تشهد تطوراً متزايداً على صعيد النصوص والرسوم والإخراج، ما يعكس رغبة المؤلفين والرسامين والناشرين في تعزيز مكانة الكتاب بين يدي الأطفال العرب، باعتباره وسيلة للتثقيف والترفيه وبث الأمل في نفوسهم. وتشهد الدورة السابعة من الجائزة منافسة من 97 كتاباً، عن فئتي الأطفال واليافعين من 12 دولة عربية وأجنبية، وبواقع 62 كتاباً مرشحاً عن فئة الأطفال، و35 كتاباً عن فئة اليافعين، إذ حرصت لجنة التحكيم التي تتضمن عدداً من أصحاب الكفاءات الأدبية والفنية الذين يعملون مع الأطفال عن قرب، على منح كل كتاب الوقت الكافي لقراءة نصوصه، وتقويم رسوماته وإخراجه، لضمان نزاهة وحيادية النتائج. وقالت رئيس مجلس إدارة المجلس الإماراتي لكتب اليافعين مروة العقروبي: «تواصل لجنة تحكيم الدورة السابعة من جائزة اتصالات لكتاب الطفل عملها على فرز وتقويم الأعمال المرشحة»، مشيرة إلى أن إعجاب أعضاء اللجنة بمستوى الكتب المتقدمة، التي تتناول مواضيع متنوعة ونصوصاً قوية، يشكل البعض منها مفاجأة لبراعة مؤلفيها.