يحظى عطر العائلة المالكة العُمانية بإقبال واسع، على رغم الأزمة الاقتصادية العالمية. وبدأت صناعة هذه العطور قبل نحو 25 سنة بأوامر من السلطان قابوس، للحفاظ على هذا العطر من الاندثار، وليكون هدايا تذكارية لزائري السلطنة. ويسعى صانعو هذا العطر إلى دخول الأسواق الأوروبية والأميركية، لتغطية سوق عالمية أكبر، إضافة إلى إمكانية توفير منتجات جديدة مثل الكريمات، واحتياجات المنزل. ويتوقع افتتاح متجرين لبيع هذا العطر في كل من دبيولندن خلال هذه السنة سيحملان اسم «بيت الأمواج»، وسيكون متجر دبي، الذي يتوقع افتتاحه نهاية الشهر المقبل، المتجر الأول خارج السلطنة، بينما سيكون متجر لندن، الذي سيفتتح في أيار (مايو) المقبل، المتجر الأول خارج منطقة الخليج العربي. يقول ديفيد كريكمور، مدير الشركة: «انها الخطوة الأولى في استراتيجيتنا الجديدة، وهي افتتاح مجموعة من المتاجر المميزة في عدد من أهم مدن العالم»، كما أفاد موقع « سي أن أن» الالكتروني بالعربية. وتميز أول متجر، افتتح في عُمان في 2008، بمزجه ما بين الأسلوب العماني في صناعة العطر، والنكهات العربية. أما المتجر المتوقع افتتاحه في لندن، فسيحظى بإضافات محلية تعكس ثراء الثقافة العالمية في بريطانيا. من جهة أخرى، يرتبط التصميم الخارجي لهذا العطر بمكانته الملكية لها، فالغطاء يظهر في شكل تاج السلطان، أو خنجره. ويرى كريكمور أن الأزمة الاقتصادية لم تؤثر كثيراً على بيع هذا العطر الذي يبلغ ثمن الزجاجة منه بسعة 50 ملل ما يعادل 230 دولاراً. وتبيع الشركة حالياً عدداً من منتجاتها في متاجر معروفة في كل من أوروبا والولايات المتحدة وروسيا.