سرقت «عباءةٌ» ارتدتها رئيسة وفد سيدات الأعمال اليابانيات ميكو وني يوتشي، الأنظار، خلال لقاء تجاري نظمته «غرفة جدة» أمس، بحضور عضوات مجلس الإدارة في الغرفة وعدد من سيدات الأعمال السعوديات. وخصصت المشاركات في اللقاء التجاري برهة من الزمن للحديث عن تفاصيل تصميم «العباءة ميكو»، ولم يهدأ بالهن حتى أعلنت ميكو أن الزي الذي ترتديه يمثل خليطاً من الزى الياباني الرسمي «كيمونو» والزى السعودي «العباءة». وقالت: «إن شدة إعجابها الشخصي بزي المرأة السعودية «العباءة» دفعها إلى تصميم هذا الزى الذي يجمع في تفاصيله مميزات العباءة السعودية والكيمونو الياباني». وأضافت: «أنها تتابع آخر تصميمات العباءات السعودية من خلال مواقع الانترنت، وهذا أكسبها خبرة في التصميم الرئيسي للعباءة والذي يقارب في تصميمه الزى الياباني التقليدي». وأشارت إلى أنها لا تهدف من ذلك التصميم إلى تسويقه تجارياً في السعودية، بل كان نوعاً من التجديد في تصميمات «الكيمونو» اليابانية. وناقش لقاء سيدات الأعمال السعوديات بنظرائهن اليابانيات، إقامة تحالفات مشتركة في تجارة الملابس والسلع الخاصة بالنساء والأطفال وتعزيز التعاون القائم بين قطاع الأعمال في البلدين. وطالبت نائبة رئيس «غرفة جدة» الدكتورة لمى السليمان بالاستفادة من فرص الشراكة المتاحة في مختلف القطاعات، مشيرة إلى التنامي المطرد في حجم التبادل التجاري بين البلدين الذي وصل إلى 214 بليون ريال، لتصبح بذلك اليابان الشريك الاقتصادي الثاني للمملكة بعد الولاياتالمتحدة الأميركية. وأوضحت أن الاجتماع أفضى إلى اتفاقات جانبية بين عدد من الشركات لإقامة مشاريع مشتركة في مجال الملابس النسائية وألعاب الأطفال، إضافة إلى نشاطات مشتركة أخرى، كما تم الاتفاق على ضرورة تبادل الوفود والزيارات بين صاحبات الأعمال في البلدين. من جانبها، شددت عضوة مجلس الإدارة الدكتورة فاتن بندقجي على الدور المهم الذي تقوم به المرأة السعودية التي تحظى باهتمام الدولة منذ بداية الخطط التنموية، وكان وما زال لها دور وحضور في جميع مجالات العمل تقريباً. فهناك عميدات كليات، خبيرات اقتصاديات، رئيسات أقسام طبية ورئيسات مجالس إدارة وغيرها، كما أنها عضو في المشروع الوطني للتدريب والتوظيف وعضو في الدائرة الاقتصادية والاجتماعية بمحافظة جدة ولها تمثيل أيضاً في لجان مختلفة مثل اللجان العمالية والصحافية.