أوضح المركز الإعلامي للكلية التقنية في الرياض أن برامج التدريب التعاوني في الكلية تلقى دعماً سخياً من المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني مادياً ومعنوياً، لافتاً في تعقيب على ما نشرته «الحياة» في 11 جمادى الأولى الجاري، إلى أن عدد المتدربين الملتحقين ببرنامج التدريب التعاوني يقارب 700 متدرب في كل فصل تدريبي. ونص بيان المركز الإعلامي للكلية التقنية على الآتي: «إشارة إلى ما نشرته «الحياة» بعنوان: التدريب التقني أمام كل خريج من كلياتنا خمس فرص وظيفية، ضمن تغطية الصحيفة للملتقى الأول لشركاء النجاح في التدريب التعاوني بالكلية التقنية بالرياض، والذي تضمن نقل المحرر بأن عميد الكلية التقنية في الرياض الدكتور عبدالرحمن الغانم في كلمته بخصوص الدعم المالي لبرامج التدريب التعاوني، بأن الكلية تعاني فقراً مالياً بسبب قلة الدعم لها، وأيضاً في برامج التدريب التعاوني لمن يوشكون على التخرج من طلاب الكلية. نود الإيضاح أن الدكتور الغانم لم يذكر أن الكلية تعاني فقراً مادياً بسبب قلة الدعم، بل أكد اكتفاء الكلية بمواردها، وترغب في فتح قنوات جديدة وتطبيق برامج مستحدثة، يتم دعمها من صندوق الموارد البشرية، كما أن عميد الكلية أشار في الملتقى إلى أن برامج التدريب التعاوني في الكلية تجد دعماً مميزاً من المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني مادياً ومعنوياً، ولكن الكلية ترغب في المزيد من الدعم من القطاع الخاص، لتطوير وتوسيع وتنويع برامج التدريب التعاوني بالكلية. وبهذه المناسبة، نرغب في التأكيد أن عدد المتدربين الملتحقين ببرنامج التدريب التعاوني يقارب 700 متدرب في كل فصل تدريبي، ويتم توظيف أكثر من 40 في المئة منهم بعد انتهاء فترة التدريب التعاوني في الجهات التي تدربوا بها، علماً بأن 50 في المئة من خريجي الكلية يحظون بفرص وظيفية خارج الجهات التي تدربوا فيها، وبذلك تصل نسبة توظيف خريجي الكلية التقنية في الرياض إلى 90 في المئة». مشيراً إلى أن الكلية ممثلة في إدارة شؤون الخريجين تتعامل مع حوالى 150 جهة تدريبية في كل فصل، وتنظم الإدارة أسبوعياً مقابلات وظيفية للجهات الراغبة في التوظيف وربطهم مع الخريجين، كما تقوم بعمل دورات فصلية للخريجين، بعنوان: «الطريق إلى سوق العمل»، لتهيئة الخريج، وتزويده بكيفية البحث عن وظيفة، وطريقة كتابة السيرة الذاتية، ومهارات إجراء المقابلات الشخصية. رد المحرر تشكر «&» الكلية التقنية في الرياض على تعاطيها الدائم مع الصحيفة، وتؤكد احتفاظها بالتسجيل الصوتي الذي يتضمن ما ورد في المادة من معلومات على لسان عميد الكلية خلال المناسبة.