أكد المدير الفني لفريق الشباب البرتغالي جايمي باتشيكو، عقب تعادل فريقه مع فريق فولاذ سيبهان الإيراني بنتيجة هدف في مقابل هدف، أن عدم الخسارة أمر مهم في هذه البطولة، كون التعادل يفتح لنا أملاً للمواصلة في البطولة، خصوصاً أن الشباب لا يزال في بداية مشواره، وقال: «من المعروف أن أي فريق يلعب في التصفيات القصيرة يعتمد على الهجمات المرتدة، كما شاهدنا ذلك لدى الفريق الإيراني، وفي ظل حرصنا الشديد على إحراز هدف دخل مرمانا هدف نتيجة خطأ، وبذلك صعبت علينا المهمة الهجومية، نظراً لقوة وطول قامة لاعبي الفريق الإيراني مقارنة بلاعبي الشباب». ورداً على سؤال حول مدى فاعلية أداء هجوم الشباب، الذي لم يتمكن من تسجيل إلا هدف واحد أجاب باتشيكو: «المهاجمون قدموا أفضل ما لديهم، ولكن لم يحالفهم الحظ»، مبدياً رضاه عن أدائهم. وحول الثغرة التي حصلت بعد أن استبدل الظهير الأيسر عبدالله الأسطا، وأدخل مكانه ناجي مجرشي، قال باتشيكو: «بالنسبة لتغيير المدافع عبدالله الأسطا، فالوضع كان مدروساً، وبعد دخول ناجي مجرشي بديلاً عنه، تمكّنا من إحراز هدف التعادل، وأصبح اللعب بين الفريقين مفتوحاً، وزادت فاعلية الهجوم الشبابي، الذي هدّد مرمى الفريق الإيراني بأكثر من هجمة خطرة». من جانبه، أكد مدرب فريق فولاذ سيبهان الإيراني أمير لانوي، أن فريقه كان من الممكن أن يخرج من المباراة بنتيجة ستة أهداف في مقابل هدف، عطفاً على الفرص التي لم يحسن استغلالها لاعبو الفريق الإيراني، وقال: «أضعنا العديد من الفرص التي سنحت لنا، ومن المفترض أن نخرج من المباراة بنتيجة ستة أهداف، ولكن لاعبي فريقي لم يحسنوا ترجمة الفرص الخطرة إلى أهداف، وهذه هي حال كرة القدم إن لم تسجل فسيسجل فيك، ووجّهت للاعبين باستغلال كل الفرص ولكنهم لم يعملوا بذلك، ولاعبونا قدموا أداء جيداً، ولم تكن هناك أي أخطاء فنية».