توعدت بلدية محافظة الخبر بمعاقبة كل من يتم ضبطه يمارس الذبح خارج المسلخ والمطابخ المرخص لها، وذلك بالتزامن مع قرب حلول عيد الأضحى المبارك، الذي يشهد إقبالاً على ذبح الأضاحي. ويفضل البعض ذبح أضاحيهم في بيوتهم أو بالقرب منها. ويلجأ البعض إلى عمال أجانب يتولون الذبح، في شروط غير صحية. ونسقت بلدية الخبر مع الأجهزة الأمنية، ومنها الشرطة، والمرور، لتوفير العدد الكافي من رجال الأمن، للتنظيم والمحافظة على سير العمل، ومنع الذبح العشوائي، وتسهيل حركة السير، منعاً للزحام. ودعت المواطنين والمقيمين إلى التعاون معها، «بمنع حالات الذبح العشوائي، حفاظاً على صحة وسلامة المستهلك، وتفادياً لانتقال الأمراض المعدية». وأكدت أن «الذبح لدى القصابين الجائلين، أو الأماكن العامة تعرض الذبائح إلى الفساد السريع، بسبب ارتفاع درجات الحرارة والتعرض إلى الملوثات الخارجية، مثل الأتربة ودخان عوادم السيارات. كما تؤدي إلى تكاثر الذباب والحشرات والقوارض، نتيجة للتخلص غير الآمن لمخلفات الذبح». وأنهت بلدية الخبر استعداداتها لاستقبال المواطنين والمقيمين في مسلخ الخبر خلال أيام العيد، موضحة أنها وضعت برامج وخدمات تهدف إلى «التيسير على المواطن والمقيم في تسلّم وتسليم أضاحيهم». وأوضح رئيس البلدية المهندس عصام الملا، في تصريح صحافي أن «البلدية استكملت برامجها وخطواتها التنفيذية لتجهيز المسلخ بكامل طاقته الاستيعابية، إضافة إلى تنظيم عمليات الدخول إلى المسلخ عبر المسارات والأرقام الخاصة بالذبائح، إضافة إلى تهيئة الساحة المجاورة، وذلك لاستخدامها مواقف سيارات، إضافة إلى توفير عمال خاصين بالتحميل والتنزيل». وأضاف الملا: «البلدية عملت على زيادة كادر العاملين في المسلخ، من أطباء ومساعدين بيطريين ومشرفين وجزارين وعمال نظافة، يتم الإشراف عليهم من إدارة صحة البيئة في البلدية، والتأكد من سلامتهم صحياً بخلوهم من الأمراض المُعدية، وإخضاع الجزارين والعاملين لبرنامج تدريبي وتأهيلي خاص بسلامة اللحوم، والعناية الشخصية الخاصة، والتأكيد على استعمال الأدوات المعقمة والنظيفة، والتقيد بالزي المتكامل».